نساء داعشيات بين العودة لبلادهم و الإقامة الجبرية

حنان أمين سيف24 أبريل 2019آخر تحديث :
داعشيات
داعشيات

نساء داعشيات بين العودة لبلادهم و الإقامة الجبرية

قررت محكمة في مدينة بريشتينا، وضع عشرة نساء رهن الاقامة الجبرية، وذلك بعد اتهامهم بالانضمام الى داعش
وجماعات ارهابية فى سوريا والعراق فى عام 2014 والى 2019

كانت سلطات اقليم كوسوفو الصربي، قامت بوضع عشرة نساء رهن الاقامة الجبرية، بعد ترحيلهن من سوريا، الى
كوسوفو يوم السبت الماضي، والنساء من بين 110شخصا تم ترحليهم جميعا، وهم 32 إمرأة و74 طفلا و4 رجال
كانوا توجهوا الى سوريا للقتال في صفوف الارهابيين.

وقامت السلطات بارسال النساء والاطفال الى مركز فى اطراف العامة بمدينة بريشتينا، والرجال تم اعتقالهم فورا
وحبسهم لمدة شهر على ذمة التحقيق حتى يتم استجوابهم، جميع النساء الـ 32 تجري التحقيقات معهن، وقد يمثل
مزيد منهن امام المحكمة يوم الاربعاء.

الجدير بالذكر ان الحكومة تخطط لاعادة 30 رجلا و49 إمرأة و8 أطفال من كوسوفو، من منتطق النزاعات، كما
ان هناك اكثر من 300 شخص توجهوا للقتال في سوريا منذ عام 2012، وقتل نحو 70 منهم، ومازال الاشخاص
الباقيين هناك عالقين حتى عودتهم الى بلادهم.

و نساء سويديات داعشيات قامن بمناشدة السلطات السويدية فى بلادهم ان يسمحوا لهم بالعودة، الى بلدهم السويد
لانهن بريئات لم يقتلن أو يطلقن النار على أحد ولم يشاركن في جرائم التنظيم، من حقهن العودة إلى السويد، وكان
ذلك اثناء ذهاب مراسلي التلفزيون السويدي من مخيم الهول الذي تشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية.

سويديات داعشيات

وقالت مراسلة التلفزيون السويدي سانا كلينهوفر، انها قابلت سيدتين لم يعلمن ما يقوم به تنظيم داعش، وذلك لعدم
وجود اى وسائل اتصال بحوزتهم ليتمكنوا من مشاهدة وسائل الاعلام، كما اعربن عن ندمهن الشديد للانضمام إلى
أكثر الجماعات الإرهابية، وانهن لم يكن على دراية بقسوة داعش وما يفعلونه من جرائم وحشية، واكدوا انهن برئيات
ويردون من السلطات السويدية السماح لهم بالرجوع الى بلادهم مرة اخرى، ولا يمكنك الحكم على شعب بأكمله بما
فعله القادة،

وصرحت سيدة انها شاهدت شباب يتراوح اعمارهم بين 15و16 عاما، منضمين الى تنظيم داعش و يذهبون للقتال
ويعودون مبتوري الأيدي والأرجل، بالاضافة الى وجود جثث كثيرة فى اماكن متفرقة.

وكانت الشرطة التركية اعتقلت دريا، وهى من أصل تركي وتعيش بألمانيا، خلال محاولتها الهروب من سوريا،
وقالتاثناء التحقيق معها انها اخطأت بانضمامها للتنظيم، واوضخت أنها تأثرت بأفكارهم في وقت كانت يائسة فيه من
حياتها، روت دريا، انها قضت ليلة زفافها في حجرة مليئة بالدماء، وتستخدم لتعذيب ضحايا تنظيم “داعش”
الإرهابيبعد زواجها من أحد أعضاء التنظيم، ويدعى ماريو سيانيمانيكا، وقضت ليلة دخلتها فى غرفة، بها سلاسلمعلقة
ويوجد بها ادوات تعذيب مختلفة، واثار لدماء على الارض، وعرفت بعدها ان هذه الغرفة تسمى “غرفة التعذيب”.

سيدة داعشية تروي تفاصيل ليلة زفافها
سيدة داعشية تروي تفاصيل ليلة زفافها

واضافت دريا بعد سفرها مع زوجها الى العراق، وانفصلت عنه لكثرة الخلافات بينهم، وتزوجت بعدها من ديسدوج،
ويعرف بصلاح الدين البلجيكي وهو من أشهر قادة التنظيم، كما اضافت انها عادت لزوجها الاول ماريو، بعد مقتل
زوجها الثانى فى غارة، وبعد عودتها اليه تم اعتقالزوجها ماريو، وتم تجنيده للتجسس على داعش، وتم إعدامه بسبب
الجرائم التي ارتكبها بالتنظيم.

 

شميمة بيغوم انضمت الى صفوف داعش، وحاولت تجنيد فتيات الى التنظيم، وكانت تعمل فى شرطة الاخلاق، وشميمة بيغوم كانت طالبة فى مدرسة بيثنال غرين فى لندن، وهى بريطانية الاصل، وتبين انها كانت تتجول وهى تحمل كلاشنيكوف على كتفها، ولقبت بـ “الشرطية القاسية” لانها كانت تفرض قوانين التنظيم على النساء، وذلك حسب صحيفة “ديلي تلغراف”البريطانية.

"الشرطية القاسية"

وقالت بيغوم انها لم تشارك فى اعمال داعش الوحشية، التى قام بها التنظيم، وانها كانت مكرسة حياتها لابنائها، الذين فارقوا الحياة بسبب سوء التغذية والمرض، وانها امضت وقتها في سوريا فقط زوجة لاحد الانتحاريين.

واضافت بيغوم سمح لها بالعودة الى بريطانيا، برفقة طفلها المولود حديثا، الذي لقي حتفه لاحقا، ثم دفن في مخيم الروج للاجئين في سوريا، واصبحت قصة بيغوم عناوين الصحف ووسائل الإعلام.

وبيغوم تم احتجازها في مخيم للفارين من بلدة الباغوز، مع العشرات من نساء التنظيم من جنسيات عدة، بشرق سوريا،

 

موضوعات تهمك

سوريا تسلم 21 ايزيديا الى العراق كانوا محتجزين لدى داعش 

اطفال داعش الالمان بالعراق والعودة لذويهم

داعش تعدم “مفتى ولاية ديالي” المقرب من أبو بكر البغدادي بالحرق حيا 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة