نجاة السعيد تكشف فضيحتها بنفسها ومعلقون يسألون عن دور الإمارات

عبدالله الصالح8 فبراير 2022آخر تحديث :
نجاة السعيد

تصدر اسم نجاة السعيد الباحثة السعودية المثيرة للجدل، محرك البحث جوجل، خلال الساعات الماضية، بعد فضيحة نشرتها بنفسها، من خلال حسابها الرسمي بموقع تويتر، مما أثار جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.

ونشرت الباحثة السعودية مجموعة من صورها التي اعلنت خلالها “وصولها إلى إسرائيل”، معربة عن سعادتها من التعامل مع الصهاينة ووصولها للأرض التي يحتلونها على حد قولها.

وعلى حسابها بموقع تويتر نشرب الباحثة السعودية مجموعة من الصور معلقة عليها بالقول “لقد وصلت للتو إلى إسرائيل، يا له من شعور”، على حد قولها، بينما نشرت لاحقا صورا أخرى من المدن الفلسطينية المحتلة وعلقت عليها قائلة: “لقد دأبت صديقتي العزيزة أفيتال شنيلر على التقاط صور لي منذ وصولي أول صورة في الهواء الطلق كانت أمام منزل الرئيس لقد جعلتني أشعر أنني في بيتي عائلتتها طيبة جدا وحسنة الملقى”.

نجاة السعيد

ورد على نجاة السعيد الصحافي الصهيوني المرتبط بالموساد إيدي كوهين بالترحاب الشديد قائلا: “يا هلا بالباحثة السعودية نجاة السعيد في بلدك الثاني”.

فضيحة نجاة السعيد

وعلى إثر تلك التدوينة المنشورة خلال ساعات أمس الاثنين، رد السعوديون والعرب بالانتقادات الواسعة واللاذعة ضد ما اعتبروه خيانة بحق العروبة والإسلام، بينما اعتبرها البعض فضيحة يجب عليها مداراتها بدلا من التباهي بها.

وكتب أحد المعلقين ويدعى علي قائلا: “نجاة السعيد ترتكب فعل الخيانة العظمى، يجب إسقاط جنسية دولة الحرمين الشريفين عن تلك الخائنة”، بينما كتب آخر وحسابه يحمل اسم صاحب السمو: “جريمة نكراء تفعلها من تسمى بباحثة، وهي باحثة عن كل شئ ينافي القيم السامية والوطنية”.

أما معلق آخر علق على حسابه بموقع تويتر يحمل اسم متعب يقول: “يجب أن يكون هناك تحرك من الحكومة ضد هؤلاء الخونة، هؤلاء مخترقون لبلادنا وشعوبنا يجب أن يتم التصدي لهم”.

نجاة السعيد سفيرة الإمارات؟

تقيم الباحثة التي تحمل الجنسية السعودية في دبي، وتعمل في جامعة بن زايد في المدينة الإماراتية، كما أنها تنشر مقالاتها بشكل دوري في صحيفة الاتحاد التي تبث من أبوظبي.

نجاة السعيد

وفي الوقت الذي تضغط فيه دبي وأبوظبي على دول خليجية وعربية لقبول التطبيع مع دولة الاحتلال أسوة بها، وسط إعلان للدول الخليجية باستمرار عن رفضها التطبيع مع الاحتلال إلا بعد تطبيق اتفاق “سلام” مبني على دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود الأراضي التي احتلت 1967، فإن دبي تحاول بذل كل شئ لإنفاذ تلك الموجة وتقويتها وزيادتها في الدول العربية.

وتسائل الكثيرون عن استمرار الضغط الإماراتي على الدول العربية، من خلال مجموعة من الباحثين والكتاب الذين ترعاهم أبوظبي أمثال نجاة السعيد وغيرها. لكن كثيرون سخروا من فكرة أن تكون كاتبة مثل نجاة السعيد سفيرة للإمارات للضغط على السعودية.

موضوعات تهمك:

تفاصيل فضيحة تجسس ضربت لبنان لصالح العدو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة