ميلانيا ترامب تستعد لطلب الطلاق

محمد جابر8 نوفمبر 2020آخر تحديث :
إصابة دونالد ترامب وميلانيا ترامب بفيروس كورونا
الرئيس الأمريكي وزوجته ميلانيا

قالت تقارير صحفية، في الساعات الماضية، أن سيدة امريكا الأولى ميلانيا ترامب، تعد الدقائق قبل خروجها من البيت الأبيض لكي تطلب الطلاق من زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية.

وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية، نقلا عن زميلة سابقة لميلانيا، تدعى أوماروزا مانيغولت نيومان، أن زواج ميلانيا الذي دام 15 عاما قد انتهى، مضيفة أن ميلانيا تعد كل دقيقة حتى يخرج زوجها من منصبه لكي تحصل على طلاقها.

وأضافت زميلة ميلانيا السابقة، أنه إذا حاولت ميلانيا التخلص من الذل المطلق وغادرت أثناء تولي زوجها المنصب الرئاسي فسيكون مصيرها العقاب.

وذكرت الصحيفة أن ميلانيا ترامب ظلت مقيمة في مدينة نيويورك لمدة خمسة أشهر، ولم تنتقل للإقامة مع زوجها في العاصمة واشنطن قبل فوز زوجها بالرئاسة عام 2016 بمزاعم منها أن نجلهما بارون في حاجة لأن تكون بجانبه أثناء دراسته.

ونقلت الصحيفة عن إحدى صديقات ميلانيا ترامب أنها بكت عند إعلان فوزه قبل 4 سنوات، وذلك لأنها لم تكن تتوقع منه أن يفوز أبدا.

كما زعمت المساعدة السابقة لميلانيا ترامب، ستيفاني وولكوف، أنها حصلت على اتفاقية ما بعد الزواج لمنح نجلها بارون حصة متساوية من ثروة ترامب.

وادعت المساعدة أن ميلانيا ترامب وزوجها ينامان في غرف نوم منفصلة داخل البيت الأبيض.

وأشارت إلى أنه على الرغم من علاقتهما الباردة فإن ميلانيا ترامب تقول انها تتمتع بعلاقة رائعة مع زوجها وهو لا يهمه هذا الأمر إطلاقا.

وقالت المحامية كريستينا بريفيت وفقا لما نقلت الصحيفة، أنه على الأرجح أن ميلانيا وافقت على اتفاقية التزام الصمت التي تنص على عدم نشر أي كتب أو إجراء أي مقابلات تنتقد زوجها بعد أن ينفصلا وهي نفس الاتفاقية المبرمة بين ترامب وزوجته الثانية مارلا مابلز.

وكانت قناة فوكس نيوز قد نقلت عن مستشاري ترامب قولهم أن الرئيس مستعد للاقرار بهزيمته بعد أن يقتنع أن حظوظه بالفوز بالإجراءات القانونية أمر مستحيل.

وكان بايدن قد حسم الانتخابات الرئاسية وفقا للنتائج المعلنة من قبل وسائل إعلام أمريكية، حيث حصل على 290 صوت من المجمع الانتخابي، بينما حصل ترامب على 214 صوتا حتى الآن.

موضوعات تهمك:

ترامب: لن ارتاح ما لم يتم فرز الأصوات بالعدل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة