كشفت قناة عبرية عن موقف بني غانتس النهائي من الضم وذلك في ظل مساعي صهيونية لضم أراضي فلسطينية جديدة لدولة الاحتلال بدءا من الشهر المقبل.
وأظهرت القناة أن موقف بني غانتس النهائي من الضم كان لصالحه في جميع المناطق عدا تلك التي تتمتع بأغلبية من الشعب الفلسطيني.
وذكرت القناة أن الجنرال بيني غانتس وزير الدفاع الصهيوني، ورئيس حزب أزرق أبيض، تحد في اجتماعات داخلية مع جهات أمنية عن أنه لن يؤيد فرض السيادة في مناطق يكون فيها عدد كبير من الفلسطينيين وذلك لتجنب الاحتكاك مع الفلسطينيين.
واوضحت القناة الـ12 العبرية نقلا عن مصادر أن غانتس أعرب عن رأيه للمرة الأولى وبشكل قاطع بشأن أزمة ضم الأراضي الفلسطينية، أنه لن يدعم ذلك خاصة بعدما هاجمه أعضاء من حزب الليكود الحاكم.
ولفتت إلى أنه التقى بمسؤولين أمنيين عدة مرات وأكد لهم أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو لن يعرض اتفاق السلام مع الأردن للخطر وعلاقة دولة الاحتلال الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية أيضا.
وتسعى دولة الاحتلال لضم أكثر من 130 بؤرة استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة وغور الأردن الذي يقع بين بحيرة طبريا وحتى البحر الميت ويعيش فيها مستوطنون، وهي بؤر غير شرعية مخالفة للقانون الدولي، بينما يرفض الفلسطينيون احتلال اليهود لها.
موضوعات تهمك:
