موسكو: اتهامات البرلماني الإستوني تمثل تدخلا مباشرا في الشؤون الداخلية لموسكو ومينسك

مؤمن صالح29 أغسطس 2020آخر تحديث :
موسكو: اتهامات البرلماني الإستوني تمثل تدخلا مباشرا في الشؤون الداخلية لموسكو ومينسك

انتقدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا دعوة وجهها برلماني إستوني إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو للتدخل في الوضع في بيلاروس، مشيرة إلى أن هذه الدعوة تتجاهل حقائق أساسية.

وأكدت زاخاروفا في بيان صدر اليوم الجمعة، أن الدعوة التي أطلقها نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني ماركو ميخكيلسون، “تتجاهل حقيقة أن بيلاروس ليست عضوا في هاتين المؤسستين، بل تطور علاقاتها مع روسيا في إطار رابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، الأمر الذي يفرض عددا من الالتزامات على الدول المشاركة، بما في ذلك في المجال العسكري السياسي”.

ولفتت زاخاروفا إلى أن اتهامات البرلماني الإستوني لروسيا بشأن “نهج موسكو الدكتاتوري وخططها العدائية” تجاه بيلاروس تمثل تدخلا مباشرا في الشؤون الداخلية لموسكو ومينسك.

وأضافت: “خلافا للنائب الإستوني المدافع عن تحقيق سيناريو الثورة الملونة لتغيير السلطة في بيلاروس، فإننا نتمنى لجارتنا الخير والسلام إدراكا منا أنها تتمتع بالحق السيادي في تحديد مصيرها”.

وأعربت عن رفض موسكو “إثارة المشاعر وتأجيج الوضع من الخارج”، داعية إلى “الالتزام الصارم بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، المنصوص عليه في القانون الدولي”.

وتعيش بيلاروس منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في 9 أغسطس، أزمة على خلفية عدم اعتراف المعارضة بنتائج الانتخابات القاضية بفوز الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو للمرة السادسة على التوالي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة