من ينقذ حياة الأديب الكبير فؤاد حجازى ؟!

الشاعر ع16 يناير 2019آخر تحديث :
من ينقذ حياة الأديب الكبير فؤاد حجازى ؟!

من ينقذ حياة الأديب الكبير فؤاد حجازى ؟!

أبلغنى الصديق الكاتب فرج مجاهد، أن أديب مصر الكبير فؤاد حجازى يرقد الان فى احدى المستشفيات بمدينة المنصورة ،وان حالتة الصحية فى خطر .

واناشد من خلال صحيفتنا الغراء ” الساعة 25 ” كل المعنين بالثقافة فى مصر ، وزارة الثقافة ، اتحاد الكتاب ، وزارة الاعلام ، كل من يهمة صحة ادباء مصر الذين يتساقطون واحدا تلو الاخر دون ادنى رعاية من الدولة وكأنهم لم يقدموا شىء لأوطانهم .

فؤاد حجازى قدم الكثير والكثير من المؤلفات التى تجعلنا ننحنى له اجلالاً واعزازاً لمسيرتة الأدبية الحافلة وأقل مايمكن تقديمة، هو علاجة على نفقة الدولة فى إحدى مستشفيات القوات المسلحة المصرية ، فهو بمثابة البطل فى ميدان الكلمة ، ولا يقل أهمية عن ابطال اكتوبر العظام .

واليكم  بعض ماقدمة فؤاد حجازة للمكتبة العربية من خلاصة فكرة الواعى المستنير :

-ثمانى مجموعات قصصية 2- احدى عشر رواية
3- ثلاثة كتب فى المسرح تحوى مسرحيتان ,اثنان من ذات الفصل الواحد والثالث مسرحية ذات فصول ثلاثة 4- خمسة عشر لادب الطلائع تحوى مجموعات من القصص ، ومسرحية ، ورواية 5- ثلاثة كتب نقدية وكتاب عن سيرته الادبية وكتاب عن قتل الاسرائليين لاسرى الحرب وكتاب (سفر الحرب والمقاومة)
6- أصدر فى المنصورة سلسلة (أدب الجماهير) التى أصدرت ما يزيد على مئتى كتاب ، واحتضنت الشباب والاتجاهات الجديدة .
7- عضو مؤسس باتحاد كتاب مصر .
8- قدمت مسرحياته على مسرح المنصوره القومى

 

انضم الى الفدائيين عام 56 للدفاع عن بورسعيد ضد العدوان الثلاثى اشترك فى حرب 67 كمجند احتياط وجرح وأسر وقضى فى معسكرات الاسرى بعتليت بالقرب من حيفا سبعة أشهر ونصف ، كتب خلالها أغلب قصص مجموعته (سلامات) على ورق شكائر الاسمنت ، واستطاع تهريبها عند عودته ، وهذه الاصول محفوظة فى متحف اثار مقاومة الشعوب لجريدة البرافداكومسمولكايا (الشباب) بموسكو
اعتقل بسب الانتفاضة الشعبية فى 18 ، 19 يناير 77 ، واعتقلمرة ثانية بسبب طباعته كتاب عن هذه الانتفاضة ، وهو مجموعة قصصية بعنوان سجناء لكل العصور وذلك فى معتقل (القلعة ) وسجن الاستئناف
قضى تسعة وثلاثين شهرافى سجون قره ميدان ، القناطر الخيرية ، الواحات الخارجة ، بسبب ايمانه بالاشتراكية العلمية

سلمك الله من كل شر ومن كل سوء استاذنا الكبير فؤاد حجازى وكل امل فى سرعة الاستجابة لمطلبى الذى لايحتمل الانتظار ؟ وحتى لاتتدهور صحته فوجب علينا سرعة رعايتة

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة