مقاطعة منطقة القبائل للانتخابات الرئاسية الجزائرية

قاطعت مدينة تيزي وزو، فى الجزائر الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس القادم، حيث قام المواطنين الرافضين للانتخابات بالحشود معبرين عن رفضهم التام.

كما تم تعليق دعوات تدعو الى الاضراب، و تجمع مئات المتظاهرين الرافضين للانتخابات، ثم قام المتظاهرون ببناء جدران على مداخل كل الدوائر الإحدى والعشرين في ولاية تيزي وزو، وذلك منذ بداية حملة الانتخابات فى نوفمبر الماضى.

كما خلا وسط مدينة تيزي وزو، كبرى مدن منطقة القبائل بشرق الجزائر، من اى ملصقات أو لوحات إعلانية للانتخابات، حيث قامت كل المحلات والإدارات باغلاق أبوابها، ما عدا الصيدليات التي واصلت بيع الدواء للمرضى، وذلك بدء من الاحد الماضى اليوم الاول للاضراب.

وانسحب رجال الشرطة نظرا للأعداد المتزايدة من المتظاهرين، وهتافات الفرح من الشباب ، مما دفعهم الى قيام المتظاهرون برفع الأعلام الجزائرية، ورفع الراية الأمازيغية التي قام الجيش سابقا بحملها خلال تظاهرات الحراك الشعبي فى فبراير الماضى.

الجدير بالذكر انه يخوض خمسة مرشحين انتخابات الرئاسة الجزائرية، الشهر المقبل وسط احتجاجات حاشدة ترفض الاقتراع، ومن بين المرشحون الخمسة رئيسا وزراء سابقان.

وتشهد البلاد ازمة منذ تقديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته، تحت ضغط المحتجين، وسوف تكون الانتخابات المقرر لها الشهر المقبل، يوم 12 هى الوسيلة الوحيدة لخروج الجزائر من ازمتها الحالية.

وقدم 23 شخصا أوراق ترشحهم إلى سلطة الانتخابات لكن معظمهم لم يوفوا بمتطلبات الترشح ومن بينها جمع توقيعات من 25 ولاية من ولايات الجزائر وعددها 48. ويحق لمن رفضت سلطة الانتخابات قبول أوراقهم التظلم من قرارها.

والمرشحون الخمسة هم :

1- عبد المجيد تبون رئيس وزراء سابق

2- علي بن فليس ووزير الثقافة السابق

3- عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل

4- عز الدين ميهوبي وزير الثقافة السابق

5- عبد القادر بن قرينة وزير السياحة السابق

و الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، انهى حكمه الذي استمر 20 عاما بعد اندلاع احتجاجات طالبت بانهاء حكم بوتفليقة ومحاكمة المتورطين في الفساد.

موضوعات تهمك

اعتقال خليدة تومي وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة

المحكمة العسكرية الجزائرية سجن اللواء بوجمعة بودواور 15 عاما