محمد بن نايف أمام خيارين الدفع أو الحبس

عبدالله الصالح6 يوليو 2020آخر تحديث :
محمد بن نايف أمام خيارين الدفع أو الحبس

قال تقرير صحفية نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن محمد بن نايف مطالب بدفع مبلغ كبير من أجل التصالح وإطلاق سراحه من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي أمر بإلقاء القبض عليه قبل عدة أسابيع.

وقالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها، أن مصادر خاصة أكدت أن على محمد بن نايف دفع مبلغ 15 مليار دولار حتى يتم إطلاق سراحه، مؤكدا أنه متهم بجرائم فساد عندما كان متوليا منصب وزارة الداخلية في البلاد.

وقالت الصحيفة ان اللجنة الخاصة بما يسمى ملفات الفساد ويرأسها محمد بن سلمان، قطعت شوطا كبيرا في التحقيقات التي تجرى مع ولي العهد السابق، برئاسة محمد بن سلمان شخصيا.

وكانت اللجنة المشكلة من قبل بن سلمان، قد قامت في وقت سابق باعتقال عدد كبير من الأمراء ورجال الأعمال وعلى رأسهم نجل الملك عبدالله العاهل السعودي السابق، وأيضا رجل الأعمال البارز الملياردير الوليد بن طلال، وتم إطلاق سراح من دفعوا أموال نظير إطلاق سراحهم تحت بند المصالحة مع السلطات الحاكمة، حيث تمت مصادرة ما يقارب 110 مليار دولار وقتها.

وذكرت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، فإن المصادر الخاصة أكدت أن بن نايف قام بتحويل مليارات الريالات السعودية شبكة من الشركات الوهمية وحسابات خاصة عندما كان يدير برامج مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، كما طالبته السلطات السعودية بدفع 15 مليار دولار تتهمه بسرقتهم، نظير إطلاق سراحه مجددا.

يذكر ان محمد بن نايف كان كبير مساعدي والده الأمير نايف بن عبدالعزيز، وتولى منصب وزير الداخلية خلفا له عام 2012، كما شغل منصب ولي العهد بين 2015 حتى 2017، قبل أن يكرر الملك سلمان بن عبدالعزيز تعيين نجله محمد بن سلمان وليا للعهد.

واعتقل بن نايف في وقت سابق في أوائل مارس/ آذار الماضي، وتحدث تقارير عن أن احتجاز الأمراء ومن بينهم بن نايف ولي العهد السابق، جاء بسبب شكوك حول صحة الملك سلمان وقتها، إلا أنه تبين بعدها أن العاهل السعودي بصحة جيدة، بينما كانت تلك الحملة من بين حملات بن سلمان لملاحقة الأموال.

موضوعات تهمك:

محمد بن سلمان آلة يحركها ترامب بالإهانات

الأمير محمد يزرف الدموع خلال تشييع جنازة أميرة سعودية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة