محامية عائلة جوليو ريجيني: القضية مرتبطة بكرامة إيطاليا

محمد جابر16 يوليو 2022آخر تحديث :
جوليو ريجيني
Activists of human rights organization Amnesty International hold a picture of Giulio Regeni and candles as they take part in a demonstration in front of Montecitorio, the Italian Parliament, in Rome on January 25, 2017, to mark the first anniversary since the disappearance of Italian student Giulio Regeni. - Regeni, a 28-year-old Cambridge University PhD student from Italy, disappeared on January 25, 2016, in central Cairo, as police were out in force in anticipation of protests that day. His body was later found by the side of a road bearing signs of torture. He had been researching street vendor trade unions, an especially sensitive political issue in Egypt, with successive governments fearing strikes and unrest. Egypt has forcefully denied that its police were involved in his abduction. (Photo by ANDREAS SOLARO / AFP)

قالت محامية عائلة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني أن قرار محكمة النقض في قضية مقتله في مصر عام 2016 بعد تعرضه للتعذيب، يرتبط بكرامة إيطاليا.

وجاء حديث المحامية خلال اعتصام أمام محكمة النقض التي نظرت طلب الاستئناف الذي قدمه المدعي العام في روما في 11 إبريل الماضي بأرشفة قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي تورطت السلطات المصرية بخطفه وتعذيبه وقتله وتم العثور على جثته على أطراف القاهرة أوائل شهر فبراير عام 2016.

وأوضحت المحامي باليريني أنه لن تكون هناك شاهدة قبر في هذه القضية لإنهم سيكونون هنا دائمًا لكن ما يتم اتخاذه اليوم هو قرار مرتبط بكرامة إيطاليا.

وأضافت أنهم ينتظرون قرار المحكمة العليا التي دعيت للبت فيما إذا كانت الشروط متوفرة للمضي قدمًا في غياب متهمين يتظاهرون بالجهل.

وتابعت باليريني قائلة أنهم يعرفون كل شئ وهم يعلمون ذلك لكنهم يتظاهرون بعدم المعرفة، مشيرة إلى ضرورة استمرار تلك القضية ليس فقط من أجل جوليو ولكن الجميع يدرك مدى أهمية المضي قدمًا ضد متهمين ينتهجون المكر.

وكان والدا جوليو كلاوديو ريجيني وباولا ديفيندي، حاضرين في الاعتصام وتم تعليق لافتات صفراء تحمل كتابة “الحقيقة من أجل جوليو” خارج مقر المحكمة.

موضوعات تهمك:

إيطاليا تؤكد أنها لن تستسلم في قضية جوليو ريجيني

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة