أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو نيته زيارة سوريا قريبا، مطالبا بما اعتبره حقها في “إعادة الإعمار والازدهار”.
وقال خلال تقليده سفير نظام الأسد لدى كراكاس وسام بمناسبة انتهاء مهامه، أعلن مادورو نيته زيارة سوريا قريبا للاحتفال مع “الشعب السوري والقيادة بالسلام والاستقرار الذي تمكنت من الوصول إليها بعد مواجهة الإرهاب” على حد زعمه.
ونادرا ما يتواجد سفير للنظام الأسدي في العالم حاليا إلا من الدول الحليفة للمحور الإيراني الروسي.
وأضاف انه معجب بتاريخ الشعب السوري ومعجب ببطولته وحزمه وكافحه، مشيدا بشجاعة “بشار الأسد وموقفه حيث قاد مأثرة تاريخية ضد العدوان الإرهاب الأمريكي والمتواطئين معه في العالم وحقق النصر بفضل مساعدة روسيا والصين وإيران ودول اخرى معادية للإمبريالية وبدعم فنزويلا المعنوي”.
ودعا مادورو باحترام “حق سوريا في الازدهار والإعمار”، مقترحا إقامة معرض اقتصاد واستثمار في دمشق لرجال الأعمال الفنزويليين والجالية السورية في فنزويلا، للتأكيد على الاستعداد للمساعدة في إعادة الإعمار.
يذكر أن مادورو حليف إيران التي كانت من أوائل الداعمين للنظام الأسدي ضد ثورة الشعب في سوريا عام 2011، والتي أبادوها رغم سلميتها، وأجبروها على حمل السلاح، في وقت دمرت فيه معظم المدن السورية التي قصفها نظام الأسد والإيرانيين من الجو على مدار 10 سنوات.
موضوعات تهمك:
