ليز تراس: لست بحاجة إلى مستشار أخلاقي

محمد جابر25 أغسطس 2022آخر تحديث :
ليز تراس

قالت المرشحة إلى رئاسة الحكومة في بريطانيا ليز تراس أنه في حال فازت بالمنصب لن تعين مستشارًا للأخلاقيات مشية إلى أن هذا ليس ضروريًا لإنها تعرف الفارق بين الصواب والخطأ.

ورفضت تراس مرات عدة الالتزام باستبدال اللورد كريستوفر جيدت الذي استقال من منصبه كمستشار لرئيس الحكومة بوريس جونسون للأخلاقيات في يونيو الماضي قائلًا أن رئيس الوزراء أجبره على اتخاذ موقف بغيض.

وأكدت تراس أنه لا يمكنها الاستعانة بمصادر خارجية للأخلاقيات وهم بحاجة إلى تطبيق الأخلاقيات من خلال الحكومة.

واعتبرت أن إحدى المشكلات التي تواجهها البلاد هي أن لديهم العديد من المستشارين والهيئات المستقلة والقواعد واللوائح.

وأضافت أن بالنسبة لها يتعلق الأمر بفهم الفارق بين الصواب والخطأ واعتبرت نفسها تتصرف دائمًا بنزاهة.

وعند الضغط عليها حول ما إذا كان سيكون لديها مستشارًا ليحاسبها قالت أنه إذا قال أحد القادة أنهم لا يعرفون الفارق بين الصواب والخطأ ويحتاجون إلى الاستعانة بمستشار للأخلاقيات فأعتقد أن هذا أمر يشكل مشكلة رئيسية.

موضوعات تهمك:

ليز تراس تواصل التقدم على منافسها لرئاسة حكومة بريطانيا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة