لولا دا سيلفا في خطاب النصر: “البلد بحاجة للسلام والوحدة”

كرم جورج31 أكتوبر 2022آخر تحديث :
لولا دا سيلفا

قال الرئيس البرازيلي الفائز بالانتخابات الرئاسية لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في أول خطاب له بعد الانتصار على منافسه اليميني المتطرف بولسونارو، فجر اليوم الاثنين، أن البرازيل بحاجة إلى السلام والوحدة.

وأعلن الرئيس البرازيلي في خطاب النصر أن بلاده عادت للساحة الدولية ولم تعد تريد أن تكون منبوذة، مشددًا على أنه ليس من صالح أحد أن يعيش في أمة منقسمة في حالة حرب دائمة.

وشهدت الحملات الانتخابية في البلاد انقسامًا كبيرًا وتوترات داخل المجتمع البرازيلي، متابعًا أنهم اليوم يقولون للعالم أن البرازيل عادت وأنها مستعدة لاستعادة مكانتها في مكافحة أزمة المناخ.

ثم قال في تغريدة عبر تويتر أنهم حاولوا دفنه حيًا وهو الآن موجود لحكم البلاد في موقف صعب للغاية لكنه متأكد من أنه بمساعدة الناس سيجدون مخرجًا ويستعيدون السلام.

وأوضح أيقونة اليسار البرازيلي أنه لم يواجه مرشحًا وإنما واجه آلة الدولة الموضوعة في خدمة مرشح في إشارة لجايير بولسونارو، مضيفًا أنهم وصلوا إلى نهاية واحدة من أهم الانتخابات في تاريح البلاد، وهي انتخابات وضعت مشروعين متضادين للبلاد وجهًا لوجه وهذا اليوم له فائز واحد وعظيم هو الشعب البرازيلي.

وأكد أن هذا ليس انتصاره هو ولا لحزب العمال ولا للأحزاب التي دعمته في تلك الحملة وإنما انتصار لحركة ديمقراطية هائلة تشكلت فوق الأحزاب السياسية والمصالح الشخصية والأيديولوجيات لتنتصر الديمقراطية.

وأوضح أنه في تاريخ 30 أكتوبر الذي وصفه بالتاريخي أكد الغالبية أنهم يريدون المزيد من الديمقراطية وأكد أن الشعب البرازيلي أظهر اليوم أنه يريد أكثر من ممارسة حق المقدس في اختيار من سيحكمه ويريد المشاركة بنشاط في قرارات الحكومة.

ولفت إلى أن الشعب يريد أن يعيش بشكل جيد ويأكل بشكل جيد ويريد وظيفة جيدة وراتبًا يتم تعديله دائمًا فوق التضخم ويريد الحصول على تعليم وصحة عامتين جيدتين ويريد حرية دينية وحرية الكتب بدلًا من البنادق، “الشعب يريد استعادة الأمل”.

وأكد أن عجلة الاقتصاد تدور مرة أخرى، مشيرًا إلى أن من الأول من يناير 2023 سيحكم 2015 مليون برازيلي وليس فقط أولئك الذين صوتوا له لإنه لا يوجد برازيليان اثنان مضيفًا أنهم دولة واحدة وشعب واحد.

وأكد على وجود تحدي هائل ينتظره وأنه من الضروري أن يعيد بناء البلد بكل أبعاده في السياسة والاقتصاد والإدارة العامة وانسجام المؤسسات وفي العلاقات الدولية وفي رعاية الأكثر احتياجًا.

ولفت إلى أنهم سيكونون قادرين على إصلاح البلد وبناء البرازيل بحجم أحلامهم مع الفرص لتحويلها إلى حقيقة وواقع وسيعيشون في زمن جديد، زمن السلام والمحبة.

موضوعات تهمك:

كثبان رملية تبتلع منازل في البرازيل “فيديو”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة