كيف تصبح المشاريع التنموية مجدية!

محمود زين الدين12 أغسطس 2021آخر تحديث :
المشاريع

قد تكون صناعة بيئة محيطة داعمة محفزة على الإنتاج أفضل من إقامة 50 مشروعا تنمويا بذات التكلفة.

باتت كثير من الجهات الخيرية تبحث عن مشاريع تنموية بطريقة متكلفة لا تراعي كل العوامل المؤثرة على نجاحها!

يعتبر إنفاق الأموال على فتح مشروع صغير دون قوة شرائية أو سياسات تحميه أو عوامل حماية واستدامة هو إهدار أقرب الى رميها في القمامة!

من غير المجدي إنفاق الأموال على مشاريع صغيرة دون عوامل تحميها، فيمضي من يتوقعون الاستفادة منها بعد تنفيذها جل أوقاتهم دون تحصيل فائدة.

مطلوب قبل الشروع في مشاريع تنموية دراسة شاملة لفكرة المشروع التنموي أو الصغير وربما من باب أحلاهما مر اتخاذ خيار آخر بتقديم دعم إغاثي على التنموي.

يولي نموذج النمو المستدام أهمية كبرى للاتصالات إذ يتصل المستفيدون ببعضهم وبأنظمة السوق فيمكنهم أن يكونوا فاعلين وأكثر إنتاجية في تنمية اقتصادهم المحلي.

* * *

بقلم: سامر أبو رمان

1 37 2 34

 

* د. سامر أبورمان كاتب وباحث أردني في الاتصالات والرأي العام

المصدر| السبيل الأردنية

موضوعات تهمك:

الأردن.. هل يعيد القصر الملكي برمجة الاتجاه؟ ضغوط متعددة على «اللجنة»

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة