كيان محمد صلاح الاسم الذي أطلقه النجم المصري على ابنته الثانية التي ولدت في مدينة ليفربول قبل يومين، والتي بها أصبح للنجم المصري بنتين الأولى مكة والثانية هي كيان في وقت أمطر مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على اسم المولودة الجديدة، كما امتلأت مؤشرات البحث باسم الفتاة حديثة الولادة.
وتسائل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن ابنة صلاح التي ولدت هي الأخرى مثل أختها في المملكة المتحدة، عن إمكانية حصولها على الجنسية البريطانية، وهو ما كان الشغل الشاغل لعدد من رودا المواقع الاجتماعية، بينما تسائل آخرون عن سر التسمية العجيبة التي سماها صلاح لابنته.
أولا هل تحصل ابنة صلاح على الجنسية؟
للاجابة عن هذا السؤال يجب طرح فكرة أن السبب ولادتها في بريطانيا جانبا، ويمكننا الإجابة من خلال النجم المصري الذي يعتبر وعائلته مؤهلين تماما للحصول على الجنسية البريطانية بسبب توافر الشروط كلها مع حالة النجم المصري صلاح الذي يلعب في صفوف ليفربول الانجليزي.
وبحسب القوانين البريطانية، فإن الشروط الواجب توفرها من أجل الحصول على الجنسية هي ستة شروط، وهي:
- يكون المتقدم ذو معرفة مقبولة باللغة الإنجليزية
- النجاح في اختبار الحياة داخل المملكة المتحدة
- لا يكون لدى المتقدم أي سجل جنائي خطير
- لم يعش خارج المملكة المتحدة 450 يوما خلال السنوات الخمس الماضية
- لم يعش خارج المملكة أكثر من 90 يوما خلال العام الماضي
- أن يكون حصل على الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة قبل سنة كاملة
- أن يكون لديه دخل مالي ثابت
وبحسب تلك الشروط فإنها تتوافر كلها لدى النجم المصري، حيث يلعب النجم المصري في المملكة المتحدة منذ عام 2014 حيث كان يلعب لصالح نادي تشيلسي، قبل أن ينتقل إلى إيطاليا ليعود مجددا إلى المملكة المتحدة، ويعد ذلك هو العائق الوحيد حيث أقام خلال آخر خمسة سنوات أكثر من 450 يوما خارج المملكة المتحدة، وأصبح حصوله على الجنسية مسألة وقت لا أكثر.
لماذا كيان محمد صلاح ؟
أشعل الاسم مواقع التواصل الاجتماعي ليس لانه لابنة محمد صلاح فقط، ولكن لرمزيته الشديدة لدى الجماهير المصرية فإن جماهير الكرة في مصر تتبع تلك الكلمة أو المعنى وتطلقه على أنديتها التي تشجعها، فجماهير الأهلي تقول على ناديها الكيان وكذلك جمهور الزمالك، في وقت ينشأ فيه التراس جديد في مصر يسمى بالتراس محمد صلاح وحده وذلك بعد كم الانجازات التي حققها اللاعب وتطور أداءه الرائع، ما يعني رمزية كونه كيانا واحدا مستقلا بنفسه.
وهو ما دفع جماهير الكرة في مصر المتعصبة لفرقها للتململ من التسمية، فيما نعته البعض بالمغرور، بينما عبر الكثيرون عن ودهم للاعب وابنته متنمنين له انجازات كبيرة بفضل وجودها في حياته.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة