كورونا.. ومخاطر الديون السيادية

محمود زين الدين27 يونيو 2021آخر تحديث :
كورونا.. ومخاطر الديون السيادية

الصناديق الأميركية تتحكم بمعظم الدين السيادي حول العالم.

هوةً خطيرةً بين الناتج العالمي المقدّر بنحو 84 تريليون والدَّين العالمي البالغ 281 تريليون دولار، أي 3.5 أضعاف الناتج العالمي.

يروج إعلام غربي للزعم بأن الديون الصينية فخ دبلوماسي وطريقة غير مباشرة للاستيلاء على مرافق الدول المقترِضة العامة وتحويلها لامتداد للنفوذ الصيني.

تغرق دول فقيرة في ديون ستغدو مستدامةً وتعجز عن خدمتها وخدمة اقتصاداتها ما يجعلها مستباحةً أمام دول دائنة تمارس عليها ضغوطا ونفوذا للسيطرة على قرارها ومواردها.

نحو 62 دولة متوسطة ومنخفضة الدخل تقع تحت أعباء دين سيادي بقيمة 691 مليار دولار تمثل 33% من مجمل ديون هذه الدول ويقدر إجمالي خدمة الدين بنحو 330 مليار دولار.

* * *

بقلم: عدنان كريمة

كورونا 2 75

* عدنان كريمة كاتب متخصص في القضايا الاقتصادية

المصدر| الاتحاد أبوظبي

موضوعات تهمك:

حرب السّاسة وعمالقة الأعمال

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة