كنت معهم في الخيام…رحلتي إلى الشمال السوري

محمود زين الدين13 يوليو 2021آخر تحديث :
كنت معهم في الخيام…رحلتي إلى الشمال السوري

جراح الأمة عديدة وأينما وضعت كفك على خريطة لها ستقع على جرح غائر!

“لا تعطني سمكة لكن علمني كيف أصطاد” والبعض زاد عليها وعدّل: “لا تعطني سمكة ولا تعلمني كيف أصطاد لكن علمني كيف أصنع السنارة”!

إلى متى نكتفي بسلة الغذاء وحفنات الأرز والدقيق التي يقف أمامها الناس في طابور طويل، يأخذونها فتكفيهم يوما أو أسبوعا، ثم يعودون لصفوف الانتظار؟

لكن لماذا لا نفكر في حلول جذرية؟ لماذا لا نفكر في أن نعلمهم كيف يصنعون السنارة؟ لماذا لا ندعمهم بمشاريع صغيرة على هذه الأراضي يعيشون بأرباحها؟

مترفون متقلبون في أصناف النعم حجبوا أبصارهم عن رؤية الجوعى وصرعى الكوارث والأزمات، بم يعتذرون لربهم؟ بم يعتذرون لأمتهم؟ بم يعتذرون للإنسانية؟

* * *

بقلم: إحسان الفقيه

الشمال السوري 2 32

* إحسان الفقيه كاتبة صحفية أردنية

المصدر: القدس العربي

موضوعات تهمك:

ترشيح بشار الأسد لجائزة نوبِل للسلام

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة