كشف المستور تفجيرات خلية الأزمة السورية .. هل كان الأسد وراءها.؟

مصطفى حاج بكري18 يوليو 2020آخر تحديث :
كشف المستور تفجيرات خلية الأزمة السورية .. هل كان الأسد وراءها.؟

عاد مؤخرا الحديث عن تفجير خلية الأزمة الذي جرى في مثل هذا اليوم من العام 2012 التفجير الذي حدث في مبنى الأمن القومي وسط دمشق وذهب ضحيته أربعة ضباط كبار يعتبروا من أعمدة النظام الرئيسية . الإنفجار الذي وقع بالتزامن مع دخول مجموعة من الجيش الحر إلى حي الميدان والسيطرة على أجزاء منه. وتيرة الأحداث المتصاعدة تلك فسرها مراقبون في حينه بقرب تحول دراماتيكي في مسار الأحداث سيفضي إلى نهاية نظام الأسد عاجلا. لكن الذي جرى لاحقا أتى عكس ماكان متوقعا فقد عكفت الأجهزة الأمنية منذ ذلك التاريخ إلى استخدام القوة المفرطة في قمع المتظاهرين وإلى حرب الطائرات والبراميل المتفجرة لإخضاع المناطق التي خرجت عن سيطرته . واستمر النظام في وحشيته على مدى السنوات الثمانية التي تلت تفجير خلية الأزمة

الذي ما زال الغموض محيطاً به، رغم اتضاح نتائجه. فالتفجير لم يكن أقل من لحظة تأسيسية في إعادة تشكيل النظام وتحالفاته، بل كان استباقاً لمحاولة انقلاب على الأسد، بحسب ما تسرب لاحقا من مقربين جدا منه. وما يؤكد هذا الاحتمال غياب قادة الأجهزة الأمنية الذي كان من المقرر حضورهم هذا الاجتماع كونهم جزء أساس من خلية الأزمة. أسرار ماحدث في ذلك اليوم ظلت طي الكتمان وما تسرب من تحليلات وأخبار ظلت في إطار التكهنات والإشاعات التي لا سند ثابت لها. اليوم وبعد ثمان سنوات نشرت الصحفية أماني مخلوف على صفحتها سيناريو من ستة أجزاء لما حدث بالضبط خلال ذاك اليوم الأمني الطويل تحت عنوان “كشف المستور تفجير خلية الأزمة” نضعه بين أيدي قراء الساعة 25 كما ورد بالضبط في أجزاءه الأربعة على ذمة أماني مخلوف .

المحتويات

كشف المستور تفجيرات خلية الأزمة.!!
الجزء الأول

لم تفاجئني تصريحات داود اوغلو الأخيرة التي تحدث بها عن العلاقات التركية السورية في أول 9أشهر من عمر الحدث السوري

ونقل اغوغلو عدة رسائل من الرئيس التركي عبد الله غول وخلفه أردوغان إلى الرئيس بشار الأسد (رسائل دعم ووقوف مع سوريا )

وطلب أوغلو من الرئيس بشار عدم زج الجيش السوري في ضبط المظاهرات بحجة أن أغلبية ضباط الجيش من الأقلية العلوية وهذا ماسيدفع الأمور إلى التصعيد الطائفي

وكانت تركيا تعمل مع مجموعة العمل العربي في الجامعة العربية من أجل ايجاد حل للأزمة السورية

ولم يقول أحد ابدا بتغيير نظام الحكم في سوريا وكانت السعودية وتركيا تعملان على اقناع الحكومة السورية بحزمة اصلاحات تعيد الأمور إلى مجراها

وبحسب وصف أحد العاملين في الخارجية السعودية نتحفظ عن ذكر اسمه

قال لي بالحرف لم تكن الأسرة المالكة مسرورة بالحدث السوري بل عملت ودعت إلى تطويقه خوفا من امتداده إلى الخليج والسعودية

وفعلا ارسلت الجامعة العربية وفد سري بالاشتراك مع تركيا

وعمل هذا الوفد لشهر كامل في سوريا

وتم الاتفاق بين الجامعة العربية من جهة والرئيس بشار الأسد

على تشكيل

خلية الأزمة

يتبع…..

كشف المستور تفجير خلية الأزمة “الجزء الثاني”

كان الصراع قد احتدم داخل منصات القيادة السورية منذ الشهر الأول

وانقسم المسؤولون السوريون إلى قسمين

قسم يريد حل الأزمة بشكل سلمي وعلى راسهم وزير الداخلية وقتها اللواء سعيد سمور وهو سني من جبلة واوكلت له مهمة التفاهم مع المتظاهرين في دمشق وكان  اسلوبه راقي ويدل على وعي وادراك كبير لواقع المشكلة السورية

وايضا الشهيد أصف شوكت كان ينسق مع صديقه سعيد سمور الذي كان نائبا له في المخابرات قبل تكليفه بوزارة الداخلية

وشكل الاثنين فريق عمل بدعم من السيدة أسماء الأخرس استطاع التواصل مع قيادات المتظاهرين وارسلوا مندوبين لهما الى كل المحافظات السورية

وكان حافظ مخلوف يلعب دور كبير في تهدئة المتظاهرين في بانياس وجبلة واللاذقية

وعلى الطرف الأخر كان السيد ماهر الأسد بدعم سياسي مباشر من ايران من دعاة الحل الأمني ونهج الثمانينات

وحاولت ايران اجهاض جهود تركيا والجامعة العربية للحل في سوريا

يتبع.اماني مخلوف .

كشف المستور تفجيرات خلية الأزمة “الجزء الثالث”

التخبط يسود القصر الجمهور وفي يوم واحد استقبل السيد ابو سليم دعبول مدير مكتب الرئيس السوري مدير المخابرات المصرية السابق السيد عمر سليمان كوسيط وطرف عن الجامعة العربية

والجنرال الايراني حسين همداني الذي التقى بالسيد ماهر الاسد والسيد ابو سليم دعبول

وطلب الجنرال همداني دخول وحدات خاصة ايرانية وتعهد بقمع المظاهرات خلال اسبوعين

بالمقابل اعطى السيد عمر سليمان ورقة عمل للجانب السوري تتضمن اصلاحات سياسية واقتصادية

وتعهدت دولتين خليجيتين بتقديم مبلغ 10مليار دولار لاجراء اصلاحات اقتصادية في سوريا استثمارات بملايين الدولارات

وكانت الموافقة على الطلب العربي التركي

ورفض مقترحات همداني الامر الذي أغضب ايران

يتبع….اماني مخلوف .

كشف المستور تفجيرات خلية الأزمة “الجزء الرابع”

تشكلت خلية الأزمة في سوريا بأمر من الرئيس بشار الأسد

وبرئاسة حسن تركماني

وعضوية كل من اصف شوكت ومحمد الشعار وبخيتان وعلي مملوك وداوود راجحة واختيار وزيتون وقدسية وجميل الحسن

وكان من المفروض أن تضم اللواء سعيد سمور الذي قدم استقالته بسبب تعرضه لضغوط من جميل الحسن ورفض الحل الامني رفضا قاطعا

واجتمعت خلية الازمة مع مع عمر سليمان ومبعوث لامير قطر  عدة مرات والتقت بوفود عربية وتركية

وكانت النتائج النهائية للاجتماعات

فك الارتباط السوري بايران وحزب الله عسكريا

اجراء مصالحة وطنية شاملة حتى لجماعة الاخوان المسلمين

واطلاق سراح جميع المعتقلين السوريين (معتقلي الرأي )من السجون السورية

تقوم دولة قطر بتقديم تعويضات مادية لجميع ضحايا الحرب

وبعد توقيع الاتفاق

كان مقررا خروج الجامعة العربية بموقف موحد داعم للرئيس بشار الاسد تعقبه زيارة للملك السعودي الى سوريا

وتقديم مساعدات مادية للدولة السورية

هذا الامر اغضب ايران ووكيلها في الخلية جميل الحسن الذي اتهم حسن تركماني بالعمالة لتركيا امام الجميع

في الاجتماع القبل الاخير

يتبع ..اماني مخلوف.

كشف المستور تفجيرات خلية الأزمة الجزء الخامس

هذه المعلومات ترددت لفترة كبيرة عن نشرها بطلب شخصي من السيدة بشرى الأسد وبسبب وعود اكمال التحقيقات التي ذهبت مع دماء شهداء خلية الأزمة وللحفاظ على سلامة السائق الخاص بالشهيد اصف الذي كان مصدر معلوماتنا ولكن في النهاية لابد من وضع النقاط على الحروف لكي لاتذهب دماء الشهدا من دون أن تنال المجرمين العدالة

وانا مستعدة أن اتواصل مع اي سياسي سوري موثوق لاقدم دلائل على صحة كلامي

بعد التوتر الكبير الذي حصل بين جميل الحسن وحسن تركماني وتهديد الحسن لتركماني واتهامه بالعمالة لتركيا والمشادة الكلامية التي حصلت بين الشهيد اصف ومبعوث الجامعة العربية عمر سليمان  من جهة وبين جميل الحسن من جهة اخرى

ومع وصول الجنرال همداني وقاسم سليماني لسوريا

انشقت الدولة السورية لقسمين قسم يريد العمل مع الجامعة العربية

وقسم موالي لايران

والغلبة كانت للفريق الداعم للجهود العربية بدعم مباشر من الخلية المشكلة

وفي الاجتماع النهائي كان التوقيع على المبادرة العربية

وفي اتصال للشهيد اصف شوكت مع مدير مكتب السيد الرئيس ابو سليم دعبول طلب الشهيد اصف من مدير مكتب السيد الرئيس صرف همداني وسليماني  من سوريا

كل هذا كان قبل ساعات  من تفجيرات خلية الازمة وقبل التوقيع النهائي

وتغيب عن الاجتماع على غير عادة جميل الحسن ، وكان قاسم سليماني وهمداني وماهر الاسد وجميل الحسن قد اتفقوا ع انهاء خطر اصف شوكت والخلية المشكلة حيث قام احد سائقي الشهيد اصف شوكت بادخال حقيبة المتفجرات الى قاعة الاجتماع

حقيبة المتفجرات التي انفجرت في قاعة الاجتماعات وضعت تحت الطاولة بشكل مباشر

ومن وضعها وضعها بكل اريحية

ومكان الاجتماع كان محاط باكثر من الف عنصر امن

ومن يعرف المكان يعلم انه من المستحيل الوصول للمبنى والصعود لقاعة الاجتماعات ووضع متفجرات

بكل امانة اقول لكم

العمل كان مدبر باوامر ايرانية وتوجيهات من ماهر الاسد للاسف وجميل الحسن الذي تغيب عن الاجتماع

يتبع ………اماني مخلوف .

كشف المستور تفجيرات خلية الازمة الجزء السادس والاخير

بدات الخلية بالاجتماع في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا وكان المكان مفخخخ بالكامل وقام السيد ماهر الاسذ بطرد كل العناصر من محيط الاجتماع واستبداله عناصر المكان من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وبعد بدء الاجتماع كان خلية الازمة ستصدر قرار بسحب الجيش من الثكنات والسماح للناس بالتجمع السلمي وادخال كل وسائل الاعلام والبدء بانتخابات رئاسية جديدة ووقف العمل بالدستور ولكن عندما قرروا ذلك لم يرق للابرانيين وحزب الله هذا الشي وقرروا ان ينهوا الخلية وقدموا اغراءات لماهر الاسد وجميل الحسن وانهم سيدعمون الجيش بكل شي ، وبهذه اللحظات تم تفجير المكان وقتل كل من كان فيه وحتى اللواء عمر سليمان المصري وشخص معه الجنسية الفرنسية وتم اغلاق المكان وقام بعض المنستيببن للمخابرات بتبني العمل حيث اوعز رجال المخابرات الجوية لاشخاص بان المعارضة هيا من قامت بقتل الخلية ، لكن قام احد مرافقي  الشهيد اصف شوكت بابلاغ زوجته بشرى بالذي حصل وانقسمت القيادة الى قسمين هنا قام ماهر الاسد بتهديد الجميع بالايرانيين حيث تم جلب ٥٠٠٠ الاف عنصر ايراني و٤٠٠٠ الاف عنصر من حزب الله وقام الجميع بتقديم الطاعة لماهر الاسد ولايران ، قتل عمر سليمان المصري والفرنسي لويس وكل خلية الازمة واستفردت إيران بالقرار السوري وتم نقل ملف سوريا من الجامعة العربية  الى مجلس الامن بدعم عربي تركي فرنسي امريكي ، هل عرفتم من كان السبب في قتل ٣٠٠ الف شب من ابناء الطائفة العلوية وزجهم في محرقة مع اهلهم من باقي الطوائف هيا ايران ورعونه جميل الحسن والسيد ماهر الاسد للاسف اقولها بكل حرقة قلب السيد ماهر الاسد وجميل الحسن وقاسم سليماني وهمداني وحسن نصر الله  هم الذين  قتلوا الخلية.

موضوعات تهمك:

نيويورك تايمز: رد الأسد على الأزمة يقسم طائفته

تصفيات بالجملة في صفوف ضباط نظام بشار الأسد المواليين لإيران

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة