” قصر الدوبارة ” رواية تستحق القراءة
رواية ” قصر الدوبارة “هى بالفعل رواية تستحق القراءة لما تحوية من قصة هامة جدا نفدمها للقارىء ونرشحها للنقاد للكتابة عنها ودراستها وتحليلها .رواية قصر الدوبارة ،للكاتب الروائى : حسن محمد عوض ،الناشر : دار تويتة للنشر والتوزيع ،تصميم الغلاف :أحمد الصباغ
وعن الرواية يقول المؤلف :
في وقت إنتهت فيه الأساطير,وتوقفت السماء عن إمدادنا بالأنبياء والرسل.
يظهر لنا الماضي متقمصاً دور البطولة,كاشفاً لنا ما خفي وبطن من حقائق كدنا نورثها لأجيال قادمة
دون تقصي..حاملاً على كتفيه إجابة ما استطعنا إليها سبيلا.أتت من الماضي إلى الحاضر وربما للمستقبل..
ويضيف :
ليس هناك داخل هذا الوطن فتنة طائفية..ولكنكم أنتم من أدخلتم تلك الفكرة في عقول البشر على أن هذا الوطن بداخله شعلة من النار بين المسلمين والمسيحيين لهدف إسقاطه…
فهنيئاً لكم لقد نجــــحـــتـــــم فيما تسعون إليه
ومن صفحات الرواية ننقل لكم احدى صفحاتها الجميلة رقم 40
وعندما تأثر وجهة من شدة تعذيب الأمن دخل علية تلك الزنزانو المظلمة التى كان يجلس بداخلها ، كان ينزف دما من شدة التعذيب … جلس ثم نظر بجانبة … وجد شخصا ينظر أمامة .. وكانة غير موجود على الاطلاق .. وضع مصرى يدة على الجرح ، الذى فى منتصف وجهه ، ثم نظر الية قائلا : من انت ؟؟ لم يتفوه بكلمة وكأنة لم يسمعة .
لم يتفوه بكلمة وكأنة لم يسمعة .
اقترب منه مصرى ووضع يدة عليه وسألة مرة أخرى .. من أنت ؟ ولماذا أتيت الى هنا ؟ هل أتيت الى هنا ظلما ؟
– نظر الية قائلا بصوت مبحوح … أنا بولس شاروبيم المعتقل هنا منذ ستة أشهر .
بتهمة تفجير ” كنيسة قصر الدوبارة .
اقرأ/ى أيضا: صدر حديثا رواية “برعاية دراكيولا” لسالى مجدى
عذراً التعليقات مغلقة