قصة عيد الحب واصلها ومؤسسها واهدافها ومعانيها

قصة عيد الحب ، ليس للحب يوم معين نحب بعضنا فيه لكننا فى امس الحاجة للحب طول العمر.

فالحب شجرة رياحين جميلة توزع شذاها وعطرها ورياحينها على جميع المخلوقات .

والحب واحة رائعة فى صحراء حياتنا تمدنا بالاوكسجين الروحى .

كلنا محتاجين للحب .

واليوم ذكرى تأسيس عيد الحب فى مصر منذ ان كتب الراحل مصطفى امين .

يطالب الجميع بالحب وان نجعل من هذا اليوم يوم 4 نوفمبر من كل عام يوم الحب وكانت لدعوته الجميلة قصة تحكى له .

كان الراحل مصطفى امين يمر بحى السيدة زينب وشاهد جنازة لا يسير خلفها غير 3 افراد او 4 افراد فقط فتعجب مصطفى امين وبطريقته عرف ان الرجل المتوفى عجوز وبلغ من العمر 70 عاما ولا يحبه احد .

من هنا كانت دعوة مصطفى امين للحب وليس الحب بين شاب وفتاة .

لكن الحب بين الجميع ، ان نعلن جميعا الحب لبعضنا البعض .

وان نزرع اشجار الحب لتكبر يوما من الايام وتظلنا بظلها .

وان نروى الارض الخصبة بمشاعرنا الراقية فيخرج منها وردا جميلا يمدنا بالجمال .

وان نبتسم فى وجوه بعضنا البعض من اجل نشر الحب والطمأنينة بين الناس .

وان يكون الحب هو اساس التعامل بين الجميع وكما قال الرسول المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ” حب لاخيك كما تحب لنفسك ”

والرسول الاعظم الذى نحتفى بذكرى ميلاده ميلاد النور فى هذه الايام دعانا للحب وابلغنا ان نعلن ذلك الحب لبعضنا البعض.

الحب فى اعتقادى ومنهاجى الشخصى ان ارى الناس كل الناس فى سعادة وسرور وامل واقبال على الحياة .

الحب ان نشاهد الفرحة فى عيون الجميع وان نصنع لمن حولنا السعادة بقدر الامكان .

والرسول صلى الله عليه وسلم قال ” تبسمك فى وجه اخيك صدقة ”

فالبسمة تريح النفوس فتبسموا فبالبسمة نفتح طريق الحب وانهارة المتدفقة لنروى بها اوردة الكون كله ونحيا حياة سعيدة وتكون اخرتنا كلها سعادة ايضا.

المصدر: البعكوكة