الدولار في حقبة كورونا: فضيحة الصرّافين والسلطة 

محمود زين الدين28 مارس 2020آخر تحديث :
فضيحة نقابة الصرافين اللبنانية

الدولار في حقبة كورونا: فضيحة الصرّافين والسلطة

بَنَت المصارف بعد انتهاء الحرب الأهلية، امبراطورية قوية، راكم أصحابها ثروات لا تُحصى، بالتواطؤ مع أرباب السلطة السياسية، الذين أبوا بناء دولة عمادها مؤسسات تعمل تحت ظل القانون.

ما كان سعر الدولار ليتبجّح بنفسه أمام الليرة اللبنانية، لو لم يجد من يزرع في رأسه حب التعالي.

إرهاق عناصر المؤسسة العسكرية، وتحديداً عناصر أمن الدولة، في ملاحقة بعض الصرافين ممّن لا سَنَد سياسياً لهم، هو مؤشّر إضافي على عمق أزمتها وعقم سلطتنا.

أعداد المصابين بالفيروس، وسعر الدولار. هُما الخبران الأهم الآن.

إن كانت السلطة تُدرك حجم الأزمة التي تخنق البلاد، فلا سبيل أمامها سوى التخلي عن لعبتها المكشوفة.

فضيحة 2 7 3 3

المصدر: المدن

موضوعات تهمك:

من تنبأ بالكورونا؟

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة