فضيحة الرهبنة المريمية هتك اعراض التلاميذ في المدارس الكاثوليكية

سعيد النكدي27 مارس 2019آخر تحديث :
فضيحة الرهبنة

 

فضيحة الرهبنة المريمية هتك اعراض التلاميذ في المدارس الكاثوليكية

القصة ليست قصة فيلم سينمائى مثير، كتبة احد المؤلفين المهرة ليتربح بة ماليا، والبطل ليس ممثلا بارعا فى احدى الافلام السينمائية ذات الأثارة والتشويق، والضحايا ليسوا اطفال مدللين فى احدى الادوار التى تجسد هنا وهناك، ومسرح الجريمة ليس مكان للهو واللعب والمرح، لكنها مع الاسف الشديد قصة حقيقية،دارت احداثها  بمدرسة كاثلوليكية، تعمل وتابعة للمؤسسة التي دارت حولها قصص كثيرة وغامضة هي الرهبنة المريمية التابعة لاكبر و اقدم مؤسسة كهنوتيه في العالم هو الفاتيكان الكنيسة التي يتبعها المؤمنون من الطائفية الكاثولكية وهي اكبر طائفة مسيحية في العالم، دارت احداث القصة فى المدرسة ، وكان بطلها مدرس المدرسة الكاثوليكية، مع تلاميذة، بدأت القصة مع عدد 4 تلاميذ، وعندما انكشف المستور، ظهر على الساحة عدد كبير اخر هو 17 تلميذ اتهموا نفس المدرس بالأعتداء عليهم جنسيا.

احدى محاكم برشلونة كانت قد نظرت  فى البدء فى محاكمة المدرس المتهم بالاعتداء على التلاميذ جنسيا والذى قام بانتهاكات وجرائم جنسية فى حق اطفال قصر فى عمر الزهور، وبرغم تدخل الكنيسة فى اسبانيا فى الموضوع الخطير لكن مازالت الأمور غير واضحة المعالم تماما فى ظل تعدد مثل هذة الجرائم وتكرارها مرات ومرات، والكنيسة الاسبانية تناقض نفسها حيث تدخلت فى مثل هذة الواقعة فى العام الماضى 2018 وطلبت الصفح عن مرتكبى الجرائم الجنسية البشعه فى حق الاطفال، فالمدرس الذى ارتكب هذة الجريمة معذور بالفعل فهو بالتأكيد كان قد تابع تدخل الكنيسة فى الجريمة السابقة ومطالبتها بالصفح، فظن المسكين ان مباركة الكنيسة لمثل هذة الافعال ستشملة فظل يعتدى ويعتدى على التلاميذ وفى هذة المرة لم تشفع لة الكنيسة باسبانيا ربما لاسباب اخرى؟! وكانت النيابة العامة قد طالبت من المحكمة بسجنة 22 علما فى جريمة اعتدائة على 4 اطفال وجارى التحقيق فى القضية الثانية بخصوص الـ 17 تلميذ الذين وجهووا اتهامات رسمية للمدرس المتهم واستمر التحقيق حتى صباح اليوم الاربعاء 27 مارس 2019.

 

فضيحة المدرسة الكاثوليكية ليست ككل الفضائح، لكنها فضيحة متشعبة، مترامية الاطراف، وثلاثية الابعاد، فكيف لمدرس من المفروض ان يقوم بتربية النشىء ان يمارس الجنس مع تلاميذة، وكيف لمدرسة المفروض ان تكون تدعو للمحبة وليس للاغتصاب، و لها صفحة القدسية حيث انها تابعة للرهبنة المريمية الشهيرة، كيف لهؤلاء “المقدسون” المباركون والذين يزعمون ليلا نهار انهم ممتلؤون ب “روح القدس” بحسب العقدية المسيحية التي تزعم دخول روح القدس للانسان بمجرد تعمده، وهذا يعتبر احد اسرار الكنيسة، فكيف لهؤلا ان يقوموا بالاعتداء والاغتصاب، وممارسة الجنس في هذه المدارس، وطبعا هذا ليس الا قمة جبل الجلدي!! للاسف فإن اكبر المذابح في التاريخ كانت بأوامر من رجال الكنيسية ورهبانها الذي يعتبرون انفسهم بشرا فوق البشر ويستخدمون وسائلهم بالتنويم المغناطنيسي والبلاغة والاموال الخايلية التي يمتلكونها لكي يقوموا بزعزعة الاستقرار والسيطرة على اكبر عدد من الاتباع، لذلك من الفيد جدا ان نميز بين علماء الدين وبين رجال الدين الذي يشلكون مافيات لا تتوانى عن القيام باي شئ بهذف زيادة السيطرة والاموال والنفوذ.

لكي لا تختلط الامور نرجو ان تقرأ:

وكيف تبرأ هذا المدرس من نخوتة وكرامتة وخان الامانة التى اؤتمن عليها ومارس الجنس مع تلاميذة، اطفال فى عمر الزهور؟ انها عدة تساؤلات اطرحها على المساكين الذين تم غسيل عقولهم والسيطرة عليهم وعلى مشاعرهم باسم الدين والقدسية، وخدمة الدين، خصوصا القائمين على امر الكنيسة، فلماذا لاتخضع مثل هذة المدارس للرقابة، وقبل ان تصل الأمور لساحات المحاكم، أين محكمة الضمير ياسادة، فيمن نثق الأن، اذا كان المربى الفاضل المحترم الذى من المفروض ان يعلم التلاميذ السماحة والأدب والأخلاق الحميدة، راح يتسبب فى ضررهم اضراراً نفسية كبيرة، لايدرى المجرم أن بفعلتة الشنيعة سيخلق جيلا مشوها خلقيا ونفسيا وجنسيا، فكيف يتحمل التلميذ كل هذه المعاناة من مدرسه، ولقد اختلطت الأمور تماما ياسادة، وتحتاج الى توضيح وردع ورقابة شديدة.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة