غادة الشريف ترحل بدون إنذار.. كيف نعاها الجميع؟

محمد خالد14 أبريل 2020آخر تحديث :
غادة الشريف

غادة الشريف الصحفية الشابة بصحيفة المصري اليوم المحلي المصرية، تصبح الأكثر بحثا على مواقع ومحركات البحث وعلى رأسهم عملاق البحث جوجل، وذلك بعد يوم واحد من رحيلها عن عالمنا عن عمر يناهز الـ38 عاما، مما دفع بموجة تعاطف كبيرة لصالح الصحفية المجتهدة التي خلفت وراءها رصيدا كبيرا من الاحتراف والعمل الجيد بالإضافة إلى حب زملائها وقرائها.

نعى الصحافية الراحلة مؤسسة المصري اليوم، بالإضافة إلى عدد كبير من وسائل الاعلام المصرية والصحف المحلية، بالإضافة إلى مؤسسات مهتمة بحرية الصحافة والإعلام، زائد مؤسسات تهتم بشؤون المرأة على رأسهم المركز القومي للمرأة. كما نعاه عدد كبير من زملائها وقرائها وعدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

من هي غادة الشريف

أنهى الموت حياة الصحفية الشابة دون سابق إنذار بعد وعكة صحية مفاجئة عن عمر يناهز الـ 38 عاما، وذلك مساء أمس الاثنين، ما مثل ضدمة للكثيرين من المشتغلين في المجال الصحفي والإعلامي في مصر.

ولدت الصحفية الشابة في محافظة الإسكندرية، ودرست الإعلام والصحافة، بينما اتجهت للاغتراب والعيش في العاصمة القاهرة من أجل إيجاد فرصة جيدة في عالم الصحافة الورقية والتي عاشت فيها لمدة أكثر من 13 سنة كاملة تخصصت فيها في صحافة المرأة، وذلك وسط شغفا كبيرا بالمهنة واهتماما بها وحبا فيها فقدمت لها الكثير من الجهد والعرق، ما دفع المهنة لمكافئتها.

كافئتها الصحافة بعدد كبير من الجوائز والاحتفاء كان أبرزها جائزة نقابة الصحفيين لعام 2019 تصنيف صحافة المرأة، والذي كان عن موضوعها “قلبي على ولدي.. حجر”، وموضوع آخر هو “الاغتصاب الزوجي جريمة خارج إطار القانون”.

ثم حصدت جائزة مسابقة مصطفى وعلي أمين الصحفية عن الأعمال المنشورة لها عام 2019، ووقع الاختيار على قصتها الانسانية “ليلة على الرصيف”، حيث تحدثت في تقريرها عن معاناة المشردين في شوارع القاهرة، ومعاناتهم.

ليس هذا فقط بل حصدت أيضا جائزة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية في دورتها الأولى لعام 2017، بينما في نفس العام أيضا حصدت جائزة سمير قصير لحرية الصحافة. كما فازت الصحافية الراحلة بعدة جوائز أخرى من نقابة الصحفيين ومؤسسات مهتمة بحرية المرأة وحرية الصحافة كان أبرزها حول قضايا المرأة واهتماماتها.

ولم يكن تلك مكافأة غادة الشريف وحدها من الصحافة بل قدمت لها الصحافة حبا غير معقول من قبل زملائها وزميلاتها، الذين نعوها بحزن بالغ، بينما نعاها قرائها ومحبوها، وتذكروا لها أعمالها السابقة التي قدمت فيها خلاصة جهدها في المهنة وخلاصة إخلاصها لقضايا المرأة التي تؤمن بها.

تعليقات

جاءت أبرز التعليقات من زملائها وقرائها، حيث كتب أحد زملائها: “الصحفية المجهتدة المحترمة الجدعة الإسكندرانية غادة الشريف في ذمة الله..
رحمة الله عليها… منذ عام 2007 تعمل علي تغطية مؤتمرات وندوات مركز ضحايا لحقوق الإنسان  دعواتكم لها بالرحمة ولأسرتها بالصبر والسلوان”.

كما كتب آخر: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. مش مستوعب خبر رحيل الزميلة العزيزة غادة الشريف الصحفية الشاطرة جدا.. ربنا يرحمك يا غادة ويصبر أهلك وحبايبك وأصحابك.. في الجنة بإذن الله.. لم نرى منكِ إلا كل خير.. أدباً وخلقاً وتميزاً صحفياً وجوائز تؤكد أنك واحدة من أشطر صحفيات مصر..مع السلامة يا غادة”.

وكتب ثالث: “خبر صادم.. البقاء لله في الزميلة المجتهدة النبيلة غادة الشريف.. اللهم تقبلها بواسع رحمتك..  خالص العزاء للأسرة الكريمة  أنا مكنتش اعرفها شخصيا رغم انها عملت معنا في الشروق قبل ان تنتقل للمصري اليوم وكنت اعرفها فقط من الجوائز التي تحصل عليها بشكل دائم  دعواتكم لها بالرحمة”.

بينما علق آخر: “بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره.. انتقلت الى جوار ربها، الصحافية غادة الشريف. وبأسمكم جميعاً نعزي انفسنا ونعزي زميلتنا بمفقودتها رحمها الله واسكنها فسيح الجنان وغفر الله لها ما تقدم من ذنب وتجاوز عن سئياتها وتقبلها قبولاً حسن انه القادر على ذلك وحده جل جلاله”.

موضوعات تهمك:

بهجت صابر وحقيقة إصابته بالكورونا وأبرز ما قام به

ياسين منصور بين الفارس وبين رأي غسان كنفاني

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة