عباس لرئيس “الشاباك”: ليس بوسعي تهدئة الأوضاع

محمود زين الدين2 مايو 2022آخر تحديث :
عباس

قيادات السلطة أحبطت، لأن بار كان مجرد حامل رسائل فقط، ولم يبلغ عباس بأي قرارات للاحتلال يمكن أن تسهم في تهدئة الأوضاع في الضفة والقدس.
رئيس السلطة عبّر خلال لقائه السري برئيس جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك” الأحد الماضي عن إحباط شديد من حكومة وجيش الاحتلال بالضفة التي تضعف مكانة السلطة.
تؤيد السلطة موقف الأردن المطالب بزيادة حراس المسجد الأقصى واستعادة الأوضاع السائدة فيه عشية الانتفاضة الثانية حيث كانت الأوقاف مسؤولة عن تحديد عدد المستوطنين الذين يدنسون المسجد وليس سلطات الاحتلال.

* * *
ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية “كان” أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عبّر خلال لقائه السري برئيس جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك”، رونين بار، يوم الأحد الماضي، عن إحباطه الشديد من سلوك حكومة وجيش الاحتلال في الضفة التي تضعف مكانة السلطة.
وفي تقرير أعدّه معلقها للشؤون الفلسطينية، غال بيرغير، نقلت القناة عن مصادر فلسطينية على علاقة بلقاء عباس – بار الذي عُقد في مقر المقاطعة برام الله، قولها إن عباس قال لبار خلال الاجتماع:
“ليس بوسعي تهدئة الأوضاع على الأرض (في الضفة الغربية)، أنتم تطالبون دائماً بتهدئة الأوضاع بشكل أحادي الجانب؛ حيث إنكم تطالبون بالتهدئة، وفي الوقت ذاته تقتحمون مناطق نفوذنا في جنين. أنتم لا تطرحون أفقاً سياسياً، ولا تعرضون مساراً يمكن أن يفضي إلى تهدئة الأوضاع”.
وبحسب المصادر، فقد واصل عباس التعبير عن خيبة أمله من السلوك الإسرائيلي، قائلاً:
“أنتم تقولون إن أوضاع حكومة نفتالي بينيت لا تسمح بالتقدم في أفق سياسي، لذا عليكم أن تمنحوني الخطوات التي تكفل بناء الثقة التي وعدني بها غانتس (وزير الأمن الإسرائيلي)، والتي من شأنها تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية. أين هذه الخطوات؟”.
وأشارت القناة إلى أن قيادات السلطة أحبطت، لأن بار كان مجرد حامل رسائل فقط، ولم يبلغ عباس بأي قرارات للاحتلال يمكن أن تسهم في تهدئة الأوضاع في الضفة والقدس.
وبحسب بيرغير، تؤيد السلطة الموقف الأردني المطالب بزيادة عدد حراس المسجد الأقصى، واستعادة الأوضاع التي كانت سائدة فيه عشية الانتفاضة الثانية، حيث كانت الأوقاف هي المسؤولة عن تحديد عدد المستوطنين الذين يدنسون المسجد، وليس سلطات الاحتلال.

المصدر: العربي الجديد

موضوعات تهمك:

انتصارات ملهمة لصالح فلسطين عربياً وعالمياً

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة