ضحايا عبارة السلام يحصلون على حكم ضد إيطاليا

محمد خالد7 مايو 2020آخر تحديث :
عبارة السلام

قررت محكمة العدل الأوروبية رفض الدفاع المقدم من شركتين مقرهما جنوة بإيطاليا بشان عبارة السلام المصرية إيطالية الصنع، لم تكن صالحة للإبحار، وهو ما يعني أنه من الممكن لكل المتضررين من العبارة إمكانية تقديم مطالبات بتعويضات.

ورفضت محكمة العدل الأوروبية الدفاع المقدم من شركتين مقرهما جنوة في إيطالي باعتبار أن عبارة السلام 90 المصرية إيطالية الصنع، لم تكن صالحة للإبحار.

وكانت العبارة المملوكة لرجل الأعمال المصري ممدوح إسماعيل للغرق في حادث مأساوي كارثي، تسبب في مقتل العشرات من المصريين العائدين من المملكة العربية السعودية.

وتعرضت العبارة للغرق في مياه البحر الأحمر في فبراير عام 2006، وهي في رحلتها من ميناء ضبا السعودي إلى ميناء سفاجا وتحديدا على بعد 57 ميلا من الغردقة. وبناءا على ذلك الحكم فإنه يمكن للناجين وأقارب ضحايا حادث السلام الذي وقع قبل 14 عاما وأودى بحيا أكثر من ألف شخص ان يقدموا دعاوى قضائية في إيطاليا بطلب تعويضات من المنظمتين.

وقالت المنظمتان اللتان أجازها إبحار العبارة، التي ترفع علم بنما امام المحكمة أنهما تصرفا كمندوبين للدولة الواقعة بأمريكا اللاتينية وبالتالي استحضرا الحصانة السيادية، إلا أن محكمة العدل الأوروبية لم تقبل هذه الحجة وأكدت في حكم ملزم لها اليوم الخميس إل أنه يمكن طلب تعويض عن الأضرار من منظمتي رينا إس بي أيه وإنه ريجيسترو إيتاليانو نافالي في المحاكم الإيطالية، وفقا لصحيفة الشروق المصرية.

وكان على متن العبارة الغارقة نحو 1200 شخصا أغلبهم من العمال المصريين العائدين من دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وعشرات العائدين من مناسك الحج.

ويعد ذلك من أبرز كوارث عصر النظام المصري السابق، إبان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.

موضوعات تهمك:

إطلاق سراح صحفيين مصريين بعد عامين من الحبس الاحتياطي

حسني مبارك لم يكن منحطا؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة