صلاة التهجد موعدها وفضلها وكيفية أدائها

محمد خالد2 مايو 2021آخر تحديث :
صلاة التهجد

تصدرت صلاة التهجد محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهن الليالي التي فيهن ليلة خير من ألف شهر هي ليلة القدر، لذلك يحاول المسملون في تلك الليالي خاصة الفردية منها التقرب إلى الله والعبادة بكل ما أوتوا من طاقة لتحري تلك الليلة التي تعد أهم ليالي شهر رمضان الليلة التي نزل فيها القرآن.

ويعد أفضل العبادات التي يواظب عليها المسلمون في الليالي العشر الأخيرة هي صلاة التهجد التي يؤدونها وفي نفوسهم نوايا قراءة القرآن إلى جانب الدعاء وفي نفس الوقت أداء نافلة التهجد لله فيجمعوا بين ثواب العبادات مجتمعة تقريبا في عبادة واحدة.

ونقدم إليكم كافة التفاصيل عن تلك الصلاة.

صلاة التهجد موعدها وفضلها وكيفية أدائها

صلاة التهجد ومعناه

التهجد أصله في اللغة هجد، وهو بما يعني السهر فيقال هجد الساهر يعني سهر الليل، ويصدق ذلك على الصلاة في الليل يعني تهجد ليله يعني صلى بالليل.

بينما معناه اصطلاحا فهو الاستيقاظ في اليل من أجل الصلاة وقال الله تعالى: “ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا”.

الفارق بين صلاة التهجد وبين القيام وكيفيته

والفارق بين صلاة التهجد وبين صلاة القيام هي أن التهجد يكون في وقت عميق من الليل، بينما يكون القيام بعد صلاة العشاء قبل النوم، بينما صلاة التهجد، يستيقظ له العبد خصيصا من أجل أدائها.

صلاة التهجد موعدها وفضلها وكيفية أدائها

وقد قال الصحابي الحجاج بن غزية رضي الله عنه وأرضاه: “يحسَبُ أحَدُكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبِحَ أنَّه قد تهجَّدَ، إنَّما التهجُّدُ المرءُ يصلِّي الصلاةَ بعد رقدةٍ، ثمّ الصّلاة بعد رقدةٍ، وتلك كانت صلاةَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له”.

أما عن صلاة التهجد فهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال النبي في حديث شريف: “أَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ، كان يصومُ يوماً ويُفْطِرُ يومًا، وأَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ، كان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، وينامُ سُدُسَهُ”.

بينما تكون صلاة التهجد بأن يصلي المصلي ركعتين ركعتين حتى إذا انتهى اوتر بركعة واحدة كما ورد في الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي الحديث الشريف: “ينزلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ، حينَ يبقى ثلثُ الليلِ الآخِرُ إلى السَّماءِ الدنيا، فيقولُ: من يدعُوني فأستجيبَ لهُ؟ من يَسْتَغْفِرُنِي فأغفر لهُ؟ مَنْ يسألُني فأُعطيَهُ؟”.

موضوعات تهمك:

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة