صائب عريقات يخضع لعملية ثقب: آخر تطورات حالته الصحية

كرم جورج20 أكتوبر 2020آخر تحديث :
صائب عريقات

أصبح اسم صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريري الفلسطينية، الشغل الشاغل للآلاف من متابعي الشان العربي والفلسطيني وذلك بعد تعليقات مختلفة حول حالته الصحية بين الساعات والاخرى، ليصبح القيادي الفلسطيني الفتحاوي حديث مواقع التواصل الاجتماعي، كما أصبح ضمن الأكثر بحثا على محركات البحث وعلى رأسها العملاق جوجل.

آخر تطورات حالة صائب عريقات

كان صائب عريقات قد أصيب بفيروس كورونا المستجد يوم 9 أكتوبر، وقد دخل إلى أحد المستشفيات في الأراضي المحتلة لتلقي العلاج من مرض كوفيد 19 الذي يتسبب فيه المرض. يوم الأحد الماضي الموافق 18 أكتوبر بعد أن ساءت حالته الصحية بشكل كبير، وتدهورت قدرته على التنفس بشكل طبيعي.

وقالت أسرة القيادي الفلسطيني، وفقا لما نقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية وفا، أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن حالته أصبحت مستقرة على حد قولهم، لكن باقي التصريحات لا تقول ذلك حيث اكدوا انه خضع لعملية سريعة من أجل صناعة فتحة لأنبوب الاكسجين لكي يوصل النفس بقوة إلى الرئتين بشكل مباشر، وهو ما يعني أن القيادي الفلسطيني لم يعد يستطيع التنفس بالشكل الطبيعي.

وتعد تلك الأزمة التنفسية من مراحل تأثيرات الفيروس المتأخرة التي قد تؤدي إلى الوفاة، إلا أن الأسرة أكدت أن حالته صباح اليوم باتت مستقرة نوعا ما بعد إيصال الاكسجين إلى رئتيه بشكل مباشر، حيث لا يزال في العناية المركزة ويخضع للتنفس الاصطناعي.

وأمس كانت دلال عريقات قد أكد في فيديو بثته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان حالته حرجة جدا ويعمل فريق طبي دولي، في الاشراف على حالته الصحية في الرعاية المركزة، داعية الإعلام إلى توخي الدقة ونقل المعلومات عن حالة الدكتور صائب عريقات عبر الوكالة الفلسطينية الرسمية فقط وعدم الالتفات إلى ما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي من شائعات.

وكانت تقارير وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي قد بثت شائعة أمس حول وفاة الدكتور صائب متأثرا بإصابته بالمرض.

أبرز محطات حياته

لعل عريقات أحد القيادات الفلسطينية التي زاملت ياسر عرفات الرئيس الراحل، حيث يطلق عليه الراحل لقب “شيطان اريحا”، وقد لقب بكبير المفاوضين الفلسطينيين، حيث أكمل المفاوضات التي بدأتها السلطات الفلسطينية في بدايات تسعينيات القرن الماضي مع الاحتلال الصهيوني، وذلك بدءا من 1996.

ووفقا لمنتقدي ادارة الملف التفاوضي بين الاحتلال والفلسطينيين بعد ياسر عرفات، فإن صائب عريقات يلقى باللوم عليه وعلى أبو مازن في فشل المفاوضات تلك وتدهور الحالة الفلسطينية بعد أن كانت قوية مطلع الألفية الثانية، ليخمدوا أي فرصة لحصول الفلسطينيين على حقوقهم من خلال مفاوضات بلا ضغط بعدما استغلوا اتفاقية أوسلو، لخنق الفلسطينيين أكثر وإعطاء البراح الأمني والسياسي للاحتلال أكثر فأكثر إلى أن وصلنا لما يسمى بـ”صفقة القرن”.

موضوعات تهمك:

عريقات يدعو لإسقاط حماس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة