وافق مجلس إدارة النادي الأهلي المصري برئاسة محمود الخطيب، على رحيل حارس مرماه شريف إكرامي عن صفوفه بنهاية الموسم الحالي، ليصل قطار الحارس الكبير إلى محطته الأخيرة في القلعة الحمراء، بعد قرار لجنة التخطيط بالنادي بعدم تجديد عقده.
وكان إكرامي قد قال في بيان سبق قرار لجنة التخطيط: “بنهاية الموسم الحالي ينتهي دوري كلاعب داخل جدران بيتي، بإرادتي أرحل من الباب الكبير، مرفوع الرأس، فخورًا بما حققته، باحثًا عن تجربة وتحد جديدين، وسأظل دائما ممتنا لهذا الكيان وفخورًا بانتمائي له ولجمهوره أصحاب الفضل بعد الله في كل شيء، وأعود إليه يوما ما مستقبلا إذا شاءت الأقدار”.
وقرار إكرامي بالرحيل عن القلعة الحمراء جاء بسبب جلوسه على مقاعد البدلاء خلال السنوات الثلاث الأخيرة ورغبته في اللعب أساسيًا، كما رفض كل محاولات مطالبته بالاعتزال مؤكدا على أنه ما زال قادرًا على اللعب والاستمرار في الملاعب أكثر من عام.
وفي السطور القادمة نستعرض لكم ثلاث سيناريوهات تنتظر حارس مرمى الأهلي:
استكمال مسيرته في الملاعب
كشفت تقارير أن الحارس الدولي السابق، سينتقل إلى نادي بيراميدز في الصيف المقبل، على الرغم من أن هذه التجربة ستكون محفوفة بالمخاطر حيث أنه لن يجد سهولة في اللعب أساسيا في ظل وجود حارسين بقيمة أحمد الشناوي والمهدي سليمان وكلاهما دوليان، في حين أكد مقربين منه عن رفضه التام لفكرة الانتقال للزمالك بالإضافة إلى تضائل فرص احترافه خارجيا.
العمل في المجال الإعلامي
الكثير لا يعلمون أن شريف إكرامي قد تخرج من كلية السياسة والاقتصاد، كما أنه يكتلك شخصية متوازنة ولديه قد عال من الذكاء ، وكل المقربين منه يرون فيه وجها إعلاميا لائقا، لما يمله من كاريزما ولسانا فصيحا، وحنكة في التعامل مع المواقف والأزمات وهو ما يتطلبه العمل الإعلامي، كل ذلك يؤهله ليكون أحد الجنود الإعلامية بقناة الأهلي في المستقبل القريب إذا ما قرر الاعتزال داخل القلعة الحمراء والتخلي عن فكرة الاستمرار في الملاعب.
العمل الإداري
استكمالا للسمات الشخصية التي يتمتع بها إكرامي، ولا سيما من الناحية الانضباطية والتي قد تخلق منه شخصا إداريا ناجحا كونه إبنا من أبناء النادي الأهلي وتشابه شخصيته مع نجوم حاليين وسابقين، فهو يمتلك صفة القائد ويجمع بين ذكاء حسن حمدي وأخلاق الخطيب، وصرامة صالح سليم.
قد يهمك أيضا:
عذراً التعليقات مغلقة