سيدة تطلب مساعد منزل لتعليم زوجها الأعمال المنزلية

لمياء حسن13 نوفمبر 2018آخر تحديث :
الأعمال المنزلية

الأعمال المنزلية ، حلم كل فتاة عندما تدخل القفص الذهبي باختيارها، أن يساعدها زوجها في المهام اليومية، ويأخذ بعين الاعتبار راحتها النفسية.

لكت تصطدم العديد من الفتيات، بواقع كسل الأزواج، وعدم مساعدتهم لشركائهم في المهام الحياتية بالمنزل.

المحتويات

الحياة مع الزوج المتعاون .. سيدة تطلب مساعد منزل لتعليم زوجها الأعمال المنزلية

قامت إحدى الزوجات بالتعبير عن غضبها من مسئوليات الأعمال المنزلية التى لا تنتهي.

وأنها أم لطفلين يبلغا من العمر أحد عشر عاما وتسعة أعوام كما أنها تمتلك وظيفة ذات دوام كامل هى وزوجها.

ثم تعود للمنزل للانتهاء أيضا من أعمالها المنزلية التى تطلب منها أن تبقى مستيقظة طوال الليل.

لهذا طالبت السيدة بوظيفة جديدة للغاية، وهى لمساعد منزل ولكن ليس ليقوم بالأعمال التقليدية.

بل إنها طرحت الوظيفة لشخص يعلم زوجها وأبنائها القيام بالأعمال المنزلية اليومية.

معاناة من الزوج غير المتعاون

نقل موقع ديلي ميل شكوى الزوجة بأن زوجها لم يشاركها فى الأعمال المنزلية منذ ولادة ابنهما الثانى هذا ما دفعها لتفكر فى حيلة حيال ذلك.

وهى إعلانها على أحد المواقع حاجتها لمساعد فى المنزل بعد اليوم الدراسى لتعليم زوجها وأبنائها الأعمال المنزلية الأساسية.

وتتمثل تلك الأعمال المنزلية في تنظيف وكى وفنون الطهى والغسيل وكيفية وضع الأشياء وذلك مقابل عشرة جنيها استرلينى للساعة الواحدة.

أهداف الوظيفة

وترغب السيدة الأمريكية بأن تكون مطمئنة على أسرتها ففى هذا الوقت تكون قلقة جدا على أطفالها وزوجها من عدم قدرتهم على مساعدة أنفسم.

وذلك عندما لا توجد بالمنزل وأيضا تظهر امتنانها لزوجها وأنه يعمل الكثير من أجلهم وأجل أطفالهم وأن له مواقف رائعة.

ولكن لديه موقف سيئ من الأعمال المنزلية ويعتقد أنه “عمل النساء”.

لذلك فهي تحلم بتعديل هذه الفكرة خوفا من تأثيرها على أطفالها.

كما أنها قدمت على عمل ثانى لتتيح الفرصة لهم لممارسة الأعمال المنزلية وتعلمها بأنفسهم.

المجتمعات العربية

يمزج كثيرون بين عادات وأعراف وتقاليد تربوا عليها وبين مبادئ وتعاليم الدين.

فيسقطون ما ألفوه من عادات على فهمهم للدين، وينتج عن ذلك تشوه شديد في نمط الحياة الاجتماعية التي يعيشونها.

وبذلك تضيق حياتهم وحياة من يشاركونهم العيش، ولو أنهم تحرروا من أسر هذه العادات لرأوا الدين صافيا رائقا، فأناروا حياتهم.

لكن في الدين كان الرسول محمد صلّ الله عليه وسلّم، يقوم بمساعدة زوجاته باستمرار، ويتفهم طبيعة المرأة الحنونة التي تحتاج دعمه.

اقرأ أيضًا – التعامل مع الحموات .. 6 خطوات لسعادتك الزوجية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة