سمر خالد المعتقلة السورية تحكى عن تعذيب الاطفال بسجون الأسد

الشاعر ع1 مارس 2019آخر تحديث :
سمر خالد المعتقلة السورية تحكى عن تعذيب الاطفال بسجون الأسد

المحتويات

سمر خالد المعتقلة السورية تحكى عن تعذيب الاطفال بسجون الأسد

المعتقلة السورية سمر خالد تصرح عن معاناة المساجين بسجون الاسد إدلب _براق قاراجا أوغلو ، تحدثت بكل الم وحزن عن احوال السجون  السورية ومعاناة الاطفال وقالت ” كنا نسمع أنين الأطفال في سجون الأسد إدلب”

.اقرأ/ى أيضا:

الرئيس الفرنسي يطالب بمحاكمة معتقلي داعش في العراق وسوريا

سمر خالد المعتقلة السورية بسجون الاسد قالت ، اصوات التعذيب ومعاناة الاطفال طوال الليل وصراخهم والامهم كان يمزق ضلوعنا من الاعماق

تعذيب الاطفال وصراخهم بسجون الان كان يعيقنا من النوم

وكانت حركة الضمير الدولية باسطنبول قد اعدت لمؤتمر فى مركز ” خليج” ويستمر هذا المؤتمر حتى الثامن من مارس القادم وكانت تلك الاعترافات على هامش انشطة المؤتمر التى تتولاه وتشرف علية حركة ضمير الدولية .

يذكر ان المؤتمر يحمل عنوان ” حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة فى سوريا “

ومن ضمن اهداف المؤتمر الحقيقية والرئيسية التى انعقد من أجلها هو تحريك ملفات المعتقلين داخل سجون الاسد والمعتقلات جميعهم نساء ، شيوخ ، شباب ، اطفال ، والذين يعانون الامرين ويعانوة اشد قسوة فى تاريخ السجون ، واشد بطشا وظلما من حاكم ارعن لايعرف الله ولايبالى شىء ، فراح يعذب الاطفال ، ويشرد النساء ، ويفعل كل المحرمات داخل سجون سوريا ، لمجرد اعتراضهم على الخراب والدمار الذى يلحق ببلادهم

المؤتمر الذى يحتاج الى المزيد من تسليط الضوء وتوصيل اصوات هؤلاء تستمر فعالياتة فى اسطنبول وحركة الضمير كلها عزم واصرار على فضح النظام الغاشم المتسلط الذى يرتكب ابشع الجرائم فى حق الشعب الاعزل السكين الذى يعانى الجوع والمرض والشلل والفقر وكل انواع القمع

اقرأ/ى أيضا:

ماكرون يشيد بقرار أمريكا عدم سحب كل قواتها من سوريا

وكانت سمر خالد ، قد اعتقلها النظام السورى الغاشم ، عام 2014 .من قبل فريق امنى وهى فى طريقها الى منزلها وكل جرائمها انها كانت تدير معهد لتعليم القران الكريم

اقرأ/ى أيضا:

مقتل 20 مدنيا في انفجار لغم وسط سوريا

الفريق الامنى الذى قام بالقبض على سحر قال لها “

 “امشي دون أن تقومي بأي حركة خاطئة، وإذا حاولتِ الهرب سأقتلك، عائلتك وأطفالنا معتقلون لدينا، ولم يبق أحد في الخارج سواكِ”.

اقرأ/ى أيضا:

قتلى وجرحى في تفجيرين بشمال غرب سوريا

وأردفت بأنهم أخذوها إلى السجن على الفور، حيث بدأت تسمع أصوات الصراخ والأنين والتعذيب، وخاصة أصوات الأطفال الصغار.

“بدأت اسأل نفسي، أين أنا؟ لقد كان المكان باردا جدا، ثم نقلوني إلى زنزانة أخرى، انتابني الخوف هناك كثيرا، وكنت أتساءل دوما عن مصير أبنائي وعائلتي”.

اقرأ/ى أيضا:

السعودية أرسلت مندوبين وأموال لبشار الأسد

وتابعت: “بدأت اسأل نفسي، أين أنا؟ لقد كان المكان باردا جدا، ثم نقلوني إلى زنزانة أخرى، انتابني الخوف هناك كثيرا، وكنت أتساءل دوما عن مصير أبنائي وعائلتي”.

وأشارت إلى أنها بقيت في الزنزانة 10 أيام دون إجراء أي تحقيق معها، حيث كانت تطرق على الباب باستمرار لكي يحققوا معها، لكن دون جدوى، وأنها لم تكن تسمع هناك سوى أصوات التعذيب وأنين الأطفال.

وأفادت: “بعد 10 أيام، ربطوا أعيني ونقلوني إلى زنزانة أخرى بهدف التحقيق معي، حيث كانت تقع على بعد نحو مئتي متر، عندما وصلت إليها قال أحد السجانين بأنه سيسلخ جلدي، كانت باردة جدا، وكنت أشعر بحكة قوية في جسمي”.

اقرأ/ى أيضا:

هل انتصر بشار الأسد؟!

واستطردت: “بعد انتظار لنحو ساعتين، قال لي المحقق (أنتِ عضوة في مجموعة مسلحة، إنك لم تخبرينا عن مكان أعضاء الجماعة، أنتِ خائنة للوطن)”.

وأوضحت بأن المحقق وجّه لها تهمة “تشجيع الشعب على الحقد والكراهية”، وهددها ما بين قبول كافة التهم الموجهة إليها أو أنها ستتعرض للتعذيب الشديد، كما هددها بقتل عائلتها وأطفالها.

وأضافت بأنهم بدأوا بعد ذلك بتعذيبها بشحنات كهربائية، مطالبين إياها بالاعتراف باستمرار.

وأشارت إلى أنهن كن غير قادرات على النوم ليلا من أصوات صراخ وأنين الأطفال جراء التعذيب ليلا.

“حالة زميلاتي في السجن كانت سيئة للغاية، إذ كانت الديدان بدأت بأكل جلودهن، لقد كانت الزنزانة مظلمة جدا، وكان النور ينبعث فقط عند فتح الباب، ثم نقلوني إلى زنزانة ضيقة جدا لدرجة أنه لا يمكن الجلوس فيها، ولقد جفت عظامي من الوقوف على قدمي”.

اقرأ/ى أيضا:

سخط في لبنان بسبب نظام بشار الأسد

وأوضحت أن “حالات زميلاتي في السجن كانت سيئة للغاية، إذ كانت الديدان بدأت بأكل جلودهن، لقد كانت الزنزانة مظلمة جدا، وكان النور ينبعث فقط عند فتح الباب، ثم نقلوني إلى زنزانة ضيقة جدا لدرجة أنه لا يمكن الجلوس فيها، ولقد جفت عظامي من الوقوف على قدمي”.

وأردفت “استمروا في التحقيق معي على هذه الحالة لمدة 6 أشهر، ومن ثم نقلوني إلى سجن جماعي، حيث كان من بين المعتقلات هناك أطباء وعلماء، ولقد كانت حالتهن أسوأ من حالتي بكثير”.

وأشارت إلى أن السجانين لم يكونوا يخاطبوهن بأسمائهن، إنما بأرقام كانت تطلق عليهم بالترتيب.

وحسب مصادر سورية معارضة، يبلغ عدد المعتقلين في سجون الأسد، 500 ألف معتقل على الأقل، في حين يبلغ عدد المعتقلات اللواتي تعرضن للتعذيب والاغتصاب نحو 13 ألف و500 معتقلة، وما زالت حوالي 7 آلاف معتقلة في أقبية النظام السوري حتى يومنا هذا. (الأناضول)

المصدر: القدس العربى

اقرأ/ى أيضا:

اخبار العالم العربى والغربى

 

أهم القضايا والدراسات فى العالم العربى والغربى

 

أهم المتابعات والتقارير والفضائح فى العالم العربى والغربى

 

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة