رونالدينيو يتعلم مهنة جديدة في السجن

mohamed20 مارس 2020آخر تحديث :
رونالدينيو
رونالدينيو

لاعب كرة القدم البرازيلي رونالدينو في السجن!! فكيف يقضي أيامه؟ لقد كشفت مصادر من داخل السجن الذي يقبع فيه النجم البرازيلي رونالدينيو في باراجواي، الجمعة، أنه يقضي يومه في لعب كرة القدم، كما أنه يتعلم مؤخرا مهنة النجارة، التي اجبر على تعلمها منذ ان دخل السجن.

رونالدينو في السجن

وفي السادس من مارس الجاري، اعتقلت السلطات في باراجواي رونالدينيو، الذي ساهم بشكل كبير في تتويج المنتخب البرازيلي بلقب كأس العالم 2002، برفقة شقيقه بسبب دخولهما البلاد بجوازات سفر مزيفة.

ومنذ ذلك الحين ويقبع نجم باريس سان جيرمان وبرشلونة الأسبق في الحبس، حيث رفضت محكمة الاستئناف في العاصمة أسونسيون إطلاق سراحهما مقابل دفع كفالة، وفرضت الإقامة الجبرية عليهم، خوفا من الهرب خارج البلاد، حيث تلاحقهما اتهامات بشأن غسيل أموال.

وكشفت مصادر لشبكة (ESPN) التلفزيونية، إن لاعب كرة القدم الدولي البرازيلي الأسبق رونالدينو ”محبوب“ من زملائه داخل السجن، رغم أنه يقضي معظم وقته في زنزانته الخاصة، ويقضي معهم وقته في لعب كرة القدم مع السجناء والموظفين، كما أنه يحضر دورة تدريبية لتعلم مهنة النجارة.

البرازيل

وقالت المصادر إن رونالدينيو يتحدث يوميا مع والدته، ويتواصل مع أصدقائه عبر الواتساب، حيث يعتقد
البعض أن ما يحدث هو مجرد ”قضية سياسية“، وأنه سيخرج من محبسه قريبا.

غسيل الاموال و البرازيل

علما أن أكبر فضيحة فساد في تاريخ البرازيل رئيسها لبناني وهو ميشيل تامر رئيس البرازيل، تقودها مجموعة إجرامية مافيوية، سرقت ملايين الدولارات، بالإضافة لفساد وغسيل أموال وفضائح أخرى، وعلى إثرها وقع عدد كبير من الساسة في البلاد تحت طائلة الشبهات والتحقيقات والمحاكمة. الفضيحة كان على رأسها الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر والذي نال القسط الأكبر من الفضيحة، حيث وصفته تقارير صحفية برئيس المنظمة الإجرامية، بينما وصفه آخرون برئيس العصابة ورئيس مافيا لصوص. البقية في هذا الرابط : فضيحة فساد في البرازيل بطلها لبناني .. ما السر؟

وطبعا الفساد مرض اقوى بكثير من فيروس كورنا، وحتى اذا كان الاسطورة رونالدينو لاعب كرة القدم البرازيلي بريئا في السجن، فهذا يعني ان هناك من يستهدفه لأسباب اخرى. فقضايا الفساد السياسي مع الفساد الطبي مع الفساد الرياضي، والاخلاقي…الخ ، فكل انواع الفساد مرتبطة ببعضها في النهاية، و ربما تجد في الروابط التالية اجابات على اسئلة لا احد يجرؤ بالحديث عنها، مثل فضيحة خالد يوسف الفرنسية الجديدة، تكشف عن احترافيه كبيرة، عنتيل السينما المصرية، وعن المدى الذي أصبح مدرسة متكاملة في الفضائح. فالبرلماني خالد يوسف مازال لغزا غامضا، من يقف ورائه ولماذا يسرب فيديوهات جنسية له مع الممثلات؟ والعشيقات الراضخات مثل الفنانات شيماء الحاج و منى فاروق ، والممثلة علا غانم، و سيدة الاعمال منى الغضبان،والاعلامية رنا هويدي ؟! علا غانم ؟! ما دور حكام الامارات في انتشار الفساد ؟.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة