رحيل الأديب فؤاد حجازى اليوم

الشاعر ع16 فبراير 2019آخر تحديث :
رحيل الأديب فؤاد حجازى اليوم

رحيل الاديب فؤاد حجازى اليوم

فقدت مصر ومحافظة الدقهلية واحدا من أهم وأبرز الكتاب المصريين
مثقف وروائى كببر وكاتب شامل
رهن قلمه للكتابة عن الحرب واستطاع تخليد ذكرى الحرب فى كتاباته بقلم خبير وترك إرثا يعتبر مرجعا للأجيال التى لم تشهد تلك الاحداث.
وظل إلى ٱخر لحظاته نشطا وفاعلا فى الحركة الثقافية
تجده دائما داعما متواجدا فى معظم الندوات والجلسات الأدبية الهامة حاضرا مؤثرا بمداخلاته
وتواضعه الجم
لم يبخل يوما على أحد بالمشورة والعون
ساهم معنا فى أكثر من دورة بمؤتمر ديرب نجم لليوم الواحد منذ أن كان فكرة حتى وصل عمر دوراته إلى دورة ال ١٧
ساهم كمبدع بإبداعه وكناقد
وترأس جلسات بالمؤتمر وتم تكريمه فى إحدى الدورات
وكان مهتما بالحضور بمجرد دعوته حتى وان خلت الدورة من دور له.
تجد حضوره مميزا فاعلا
لأنه مبدع ومعلم ورائد
رحم الله الحبيب فؤاد حجازى
نعزى أنفسنا فى رحيله
ونعزى أدباء الدقهلية خاصة
ومثقفى مصر عامة
إلى رحمة الله ومغفرته يا عم فؤاد
أسأل الله تعالى أن يتغمدك بواسع رحماته ويسكنك فسيح جناته
وإنا لله وإنا إليه راجعون    ” علاء عيسى”

 

اقرأ/ي أيضا: تعريف الطائفية والزعماء الطائفيين وأيضاخفايا الحملة الصليببية لترامب

بعض ماقدمة الراحل فؤاد حجازى من اعمال ادبية

ثمانى مجموعات قصصية 2- احدى عشر رواية
3- ثلاثة كتب فى المسرح تحوى مسرحيتان ,اثنان من ذات الفصل الواحد والثالث مسرحية ذات فصول ثلاثة 4- خمسة عشر لادب الطلائع تحوى مجموعات من القصص ، ومسرحية ، ورواية 5- ثلاثة كتب نقدية وكتاب عن سيرته الادبية وكتاب عن قتل الاسرائليين لاسرى الحرب وكتاب (سفر الحرب والمقاومة)
6- أصدر فى المنصورة سلسلة (أدب الجماهير) التى أصدرت ما يزيد على مئتى كتاب ، واحتضنت الشباب والاتجاهات الجديدة .
7- عضو مؤسس باتحاد كتاب مصر .
8- قدمت مسرحياته على مسرح المنصوره القومى

اقرأ/ى أيضا : أهم أخبار المرأة فى  مصر والعالم كلة من خلال هذا الرابط

انضم الى الفدائيين عام 56 للدفاع عن بورسعيد ضد العدوان الثلاثى اشترك فى حرب 67 كمجند احتياط وجرح وأسر وقضى فى معسكرات الاسرى بعتليت بالقرب من حيفا سبعة أشهر ونصف ، كتب خلالها أغلب قصص مجموعته (سلامات) على ورق شكائر الاسمنت ، واستطاع تهريبها عند عودته ، وهذه الاصول محفوظة فى متحف اثار مقاومة الشعوب لجريدة البرافداكومسمولكايا (الشباب) بموسكو
اعتقل بسب الانتفاضة الشعبية فى 18 ، 19 يناير 77 ، واعتقلمرة ثانية بسبب طباعته كتاب عن هذه الانتفاضة ، وهو مجموعة قصصية بعنوان سجناء لكل العصور وذلك فى معتقل (القلعة ) وسجن الاستئناف
قضى تسعة وثلاثين شهرافى سجون قره ميدان ، القناطر الخيرية ، الواحات الخارجة ، بسبب ايمانه بالاشتراكية العلمية

اقرأ/ى أيضا: أهم الأخبار الفنية والثقافية فى العالم العربى والغربى هنا

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة