رحلة التعصب الديني والقومي بين الغرب والشرق

محمود زين الدين8 يونيو 2021آخر تحديث :
التعصب

التسلط الغربي على الشرق استثمر استبداد الأنظمة التي دعمها أو ساعد في توسعها وبقائها فتخلفت بلاد الشرق.

وصف عالم بالمتقدم يقتضي أن هذا العالم خرج في سياق الترويج للتقدم منذ عهد التنوير الغربي من كل ممارسات العصبيات.

اعتماد العصبيات لتحديد الموقف أو السلوك العدائي الشائن ضد الآخر أدى إلى ظلم أو تعسّف وقع على مظلوم بريء دون مبرر إلا عصبية ضده.

هذا التقدم الغربي في سياقه ليس أخلاقياً أبدا بل جزء من ممارسة التوحش من خلال العصبية لكنها عصبية الأمم الغربية في أوروبا وأميركا الشمالية.

حتى لو سقطت أوروبا مثلاً في حروب ولو تفككت بريطانيا ذاتها فهل هذا يعني أن تلك التجربة الإنسانية فارغة لا تستحق الفهم والتأمل والاستفادة؟

* * *

بقلم: مهنا الجبيل

التعصب 2 23 3 15* مهنا الحبيل باحث عربي مستقل، مدير المركز الكندي للاستشارات الفكرية.

المصدر: الوطن – الدوحة

موضوعات تهمك:

«قوة الكوابيس»

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة