رئيس البرلمان التونسي يقدر استبعاد قلب تونس
أكد السيد راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي ورئيس حركة النهضة، تقدير حركته السياسية لاستبعاد حزب قلب تونس من التحالفات الخاصة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، اليوم الاثنين.
وقال الغنوشي في تصريحاته أنه يقدر عدم مشاركة “قلب تونس” في تحالفات تشكيل الحكومة الجديدة.
وكانت حركة النهضة قد رفضت في وقت سابق دخول حزبي قلب تونس والدستوري الحر إلى تحالفات تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك فيما يتعلق بكون نبيل القروي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وزعيم الحزب متهم في قضايا فساد، مؤكدة أن الحركة لا تريد أن تكون الحكومة المقبلة عليها شبهة فساد واحدة، بينما أكدت أن إبعاد حزب الدستوري الحر يأتي كونه متعلقا بأحبال الماضي (النظام البائد) ولديه رؤية استبدادية في التعامل مع الأحداث.
وعن الوزارات السيادية أكد رئيس البرلمان في تونس أن حركته السياسية التي يتزعمها ترفض ان تكون تلك الوزارات يرأسها شخصيات حزبية، حيث ترغب في ان تكون تلك الوزاراة متمتعة بالاستقلالية وهي وزارات العدل والداخلية.
وأكد الغنوشي أن رئيس الحكومة الحبيب الجملي الذي تم تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة يتمتع بالاستقلالية السياسية والنزاهة والكفاءة، حيث قد شغل مناصب في السابق تؤهله لتحمل المسؤولية الجديدة.
الحبيب الجملي
يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد قد كلف الجملي مرشح حزب النهضة، بتشكيل الحكومة الجديدة، ولدى رئيس الوزراء المكلف مهلة لا تتجاوز الشهرين من أجل تشكيل الحكومة وتقديم أوراقها للبرلمان، ومن المفترض أن تنال ثقة الغالبية البرلمانية 109 صوتا، وذلك وفق دستور البلاد.
ويعد الجملي متخصصا في التنمية الفلاحية والتصرف في المؤسسات كما أنه حاصل على دبلوم مرحلة ثالثة، وله العديد من الدراسات والبحوث التطبيقية في تلك المجالات.
وعمل الجملي بإدارة وحدات البحث في مجالات الزراعة الكبرى كما عمل في إدارة الجودة والتنمية في وزارة الفلاحة بالبلاد، وذلك قبل أن يتولى إدارة شركة كبرى رأسمالها بلغ 200 مليون دينار، فيما تولى في عام 2011 عقب الثورة التونسية منصب كاتبا عاما لدى وزير الفلاحة، فيما كان كاتب دولة سابق في حكومتي الجبالي وعلي العريض.
موضوعات تهمك:
إطلاق سراح صاحب قناة الحوار التونسية
تظاهرة تونسية ضد نائب متهم بالتحرش يحضر جلسة البرلمان التونسي
عذراً التعليقات مغلقة