حلب تحت النار

جبهة حلب تشتعل من جديد

تتزايد حدة الإشتباكات في غرب حلب وسط أنباء عن مقتل العميد محي الدين بركات   قائد غرفة عمليات قوات النظام المرابطة على محور جمعية الزهراء وتفيد الأنباء الواردة من هناك أن الاشتباكات صارت ضمن مباني الجمعية بعد دخول انغماسين من قوات الجيش الوطني إليها وتمكنوا من تحرير نقطة جامع الرسول الأعظم في غرب الضاحية ووصل عدد منهم إلى عقدة دوار المالية بعد مقتل العشرات من عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية بالإضافة لاغتنام وتدمير عدة آليات متنوعة من جهة أخرى أعلن شادي حلوة مراسل الفضائية السورية صد الهجوم من قبل الجيش العربي السوري الذي بدأ بأربعة مفخخات وهجوم شرس لإرهابيي جبهة النصرة وجيش العزة التابع لها على حد تعبيره وقد أشار الى أن هلع شديد أصاب المدنيين جراء الأنفجارات التي حصلت عصر هذا اليوم ومازالت تسمع حتى اللحظة وإن خفت وتيرتها مؤكدا من جديد أن الهجوم تم صده وتكبد الإرهابيين خسائر كبيرة …‏

35 قتلى قوات النظام غرب حلب

وقد أعلنت صفحات موالية اليوم عن نقل ٣٥ جثماناً لضباط وجنود، معظمهم من عناصر الفرقة الرابعة  ‎التابعة للحرس الجمهوري الذي يقوده ماهر الأسد قتلوا جميعا في معارك  وهم من أهالي الساحل السوري،

هذا وقد عادت  أخبار جبهة جبل الزاوية التي هدأت وتيرتها بالأمس إلى الواجهة  بعد توارد أنباء عن عودة جبهة ثوار سوريا إلى المنطقة التي تعتبر نقطة انطلاقهم في بداية الثورة السورية وعملت جبهة النصرة إلى إقصائهم ومصادرة سلاحهم ومحاولة اعتقال قائدها جمال معروف الذي اختفى عن الأنظار هذا وتتحدث الأنباء عن فرار عناصر هيئة تحرير الشام من جبهات القتال فور وصول عناصر جبهة ثوار سوريا إلى المنطقة ويتوقع ناشطون أن وصول هذا الفصيل الذي تعتبر معرة النعمان معقله وتحديدا بلدة إحسم هو مؤشر على اعادة فتح هذه الجبهة وربما تحريرها إذا مدّ بالسلاح الملائم .

ملايين الدولارات بحوزة هيئة تحرير الشام

ومن جانب آخر فقد أعلن الأمن التركي اعتقال ثلاثة من أمراء هيئة تحرير الشام وهم يحاولون عبور الحدود التركية وفي حوزتهم مبالغ نقدية بلغت 1.250000 مليون وائتان وخمسون ألف دولار وأونصات ذهبية ويعتقد أن العناصر المذكورة انشقوا عن فصيلهم ويحاولوا الوصول إلى أوربا عبر الأراضي التركية بعد استيلاؤهم على هذا المبلغ الضخم.