جيش ميانمار يحرق منازل مدنيين ويقتل عدد منهم

كرم جورج12 نوفمبر 2022آخر تحديث :
جيش ميانمار

أقدمت قوات المجلس العسكري في ميانمار على إحراق منازل المدنيين وقتل 5 منهم في ولاية راخين بحسب شهادات السكان التي جمعتها وكالة فرانس برس يوم الجمعة، وهو ما يعد انتهاك لوقف إطلاق النار بين الجيش والمسلحين.

ويواجه جيش ميانمار مقاومة مسلحة من جانب أقليات عرقية وخاصة بولاية راخين في غربي البلاد،وغالبية عناصر جيش أراكان بوذويون قوميون وهو يعارض وجود مسلمي الروهينجا ويطالب بمزيد من الحكم الذاتي للسكان البوذيين في هذه المنطقة الفقيرة بغرب البلاد.

وداهم الجنود قرية سن إن جيي الخميس بعد نصب مقاتلون من جيش أراكان كمينًا لمركبات قوات المجلس العسكري على أحد الطرق وفق شهادات متطابقة أدلى بها بعض السكان.

وقال لفرانس برس قروي فار طلب عدم الكشف عن هويته أنها سمعت العديد من الانفجارات والطلقات وكان الجنود يطلقون النار من مروحيات.

وأضاف أنه لدى عودته الجمعة بعد مغادرة القوات رأى خمسة قتلى يبدو أن بعضهم أصيب بالرصاص والبعض الآخر تعرض للطعن وتابع “خفت كثيرًا بعد رؤية أجسادهم”.

ونشر نشطاء صورًا على مواقع التواصل الاجتماعي لجثث ومنازل محترقة، وفيها غير واضح عدد القتلى حيث تحدث سكان آخرون عن مقتل تسعة مدنيين كما أشارت وسائل إعلام محلية إلى وجود سبعة قتلى على الأقل.

وقال المتحدث باسم جيش أراكان خاينج ثو خا لوكالة فرانس برس أن تسعة قرويين معظمهم من المسنين قتلوا بأيدي جنود المجلس العسكري الذين هاجموا القرية بعد أن احتجز مقاتلون من الجماعة عربة عسكرية، مؤكدًا “سنتخذ الإجراءات اللازمة للرد”.

وقال سكان من قرية مجاورة أنهم رأوا أدخنة تتصاعد من خمسة أو ستة مبان تحترق، ليلًا.

ويسعى هذا المجلس العسكري الحاكم للقضاء على المعارضة منذ انقلابه على حكومة أونغ سان سو تشي العام الماضي وإيداعها ووزراءها السجن، وانتقد الجمعة قرار رابطة دول جنوب شرق آسيا التواصل مع المعارضة لبحث سبل التهدئة لحل الأزمة الدامية في هذا البلد.

وقالت خارجية المجلس العسكري في بيان أن ميانمار تعارض وبشدة وتدين المحاولات التي تقوم بها أعضاء من دول آسيان التعامل مع تلك المنظمات “غير القانونية والإرهابية بأي وسيلة”.

موضوعات تهمك:

حكم جديد على زعيمة ميانمار يرفع سجنها لـ26 سنة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة