جريمة الزرقاء تثير غضب الآلاف: آخر مستجدات جريمة بشعة

عبدالله الصالح14 أكتوبر 2020آخر تحديث :
جريمة الزرقاء

جريمة الزرقاء في الأردن تشعل غضب الآلاف في الأردن والعالم العربي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد العديدون أداء القوات الأمنية والسلطات في البلاد بعد جريمة هزت ليس الأردن فقط ولكن العالم العربي كله.

وكان عدد من الأشخاص قد أقدموا على اختطاف فتى يبلغ من العمر 16 عاما قبل يقوم المجرمون ببتر يديه وفقأوا عينيه وفي النهاية ألقوه في شارع غارقا في دمائه، في مدينة الزرقاء التي تقع شرقي العاصمة الأردنية عمان، في جريمة بشعة لا يصدقها عقل إنساني أبدا. لتنتشر تفاصيل الجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات تستنكر بالجريمة المروعة، وانتشار صور توثق تلك الجريمة، وتظهر مناظر أوجعت القلوب وأبكت العيون.

جريمة الزرقاء .. من المسؤول؟

وعلق مئات الآلاف على تلك الجريمة في موقع تويتر، حيث أدانوا مثل تلك الجريمة وأطلق المغردون سيلا من الهجوم والسباب على معدومي الانساني ومنزوعي الرحمة ممن نفذوا تلك الجريمة البشعة والمروعة، بينما وجهوا الانتقادات الشديدة للسلطات التي تقاعست عن حماية الطفل محملينها مسؤولية ما يحدث لأطفال الأردن خاصة وأن المجرم قد نفذ عشرات الجرائم من قبل وحركت ضده قضايا وشكاوى وصلت إلى 170 شكوى.

جريمة الزرقاء

وكتب أحد المغردين: “هذا هو نفس الشخص الذي ارتكب جريمة الزرقاء.. ما بعرف أنا كيف مجرم زي هاظ بطلع من السجن.. حسبي الله فيك وفكل شخص زيك “.

وانتقد المغردون السلطات جميعها وبالأخص السلطات الأمنية بالإضافة للسلطات القضائية والسلطات السياسية لمسؤولياتها عن السلطات كلها في البلاد، بل وذهب بعض المواطنين العرب لانتقاد الملك عبدالله العاهل الأردني، مؤكدين أنه يتحمل مسؤولية كل فرد في شعبه.

وتسببت جريمة الزرقاء في خروج كبار المسؤولين عن صمتهم ليبرروا موقفهم إزاء الانتقادات المحقة، حيث قال وزير العدل بسام التلهوني ان القانون سيأخذ مجراه وسيتم تطبيق أشد العقوبة على مرتكبي الجرائم التي من شأنها الإخلال بالأمن والسلم المجتمعي وترويع المواطنين. مشيرا إلى أن تلك تأتي بتوجيهات من العاهل الأردني لجميع الأجهزة الأمنية.

بينما قال المتحدث باسم مديرية الأمن العام في الأردن أن جرى تشكيل فريق تحقيق خاص بالقضية والتحقيق لا يزال مستمرا. مشيرا إلى أنه سيتم احالة القضية للمدعي العام في محكمة أمن الدولة في خطوة لم تحدث من قبل فيما يخص جريمة جنائية مثل تلك.

ليرد عدد ضخم بتغريدات أشد غضبا على تعليقات المسؤولين، منتقدين السلطات المتقاعسة والقانون القاصر عن حماية حقوق المظلومين والضحايا. مما تسبب في جريمة الزرقاء آخر بشاعات الإجرام.

وكتب أحد المعلقين: “من امن العقوبة اساء الادب..القانون فيه ثغرات كثيرة يخرج منها القاتل وتاجر المخدرات بسبب خطأ اجرائي .. يجب تغليظ العقوبات على اصحاب السوابق والمدانين حتى يكونون عبرة لغيرهم وترتاح المجتمعات منهملا حول ولا قوة الإ بالله حسبُنا الله ونعم الوكيل”،

وتصاعد هشتاج جريمة الزرقاء على موقع تويتر، وأيضا وسم الاعدام لمجرم الزرقاء، وكتب أحد المعلقين: “في ناس ببلدنا مش سائلين لا عن قانون ولا عن دولة ولا عن حدا لازم هيبة القانون ترجع ، ولازم القصاص يرجع والإعدام يرجع ، وفناجين القهوة بهيك قضايا لازم توقف ، لا فنجان قهوة ولا مصاري الدنيا كلها رح ترجع ايديه ولا عينه”.

موضوعات تهمك:

سعود الفيصل وكيف تفوق على ابن سلمان؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة