شهدت تونس العاصمة شللًا بعد إضراب عام في قطاع النقل، بينما قال ناجي حمدي كاتب عام النقابة الفرعية للنقل في العاصمة أنه ستعقد جلسة تفاوضية بين وزير النقل وممثلي الجامعة العامة للنقل للنظر في مطالب الأعوان المضربين عن العمل.
وقال وجيه الزبادي الكاتب العام لجامعة النقل في تصريحات لتونس الرقمية مساء الاثنين، أن وزير النقل لم يتمكن من إيجاد حلول لمشكل تأخر صرف أجور ومنح الأعوان مؤكد أن حركة النقل حاليًا متوقفة تمامًا.
وأضاف أن الجامعة العامة للنقل والنقابات الأساسية قرروا البقاء في إضراب مفتوح لحين استجابة الحكومة لمطالبهم وخلاص أجور ومنحة شهر ديسمبر.
وأكد المتحدث على أنه لم يتم الاتصال بهم إلى حدود اللحظة للتفاوض من جانب السلطات المعنية وهو ما يعني تواصل الشلل في حركة النقل.
ودعت الجامعة العامة للنقل مساء الاثنين كافة الفروع الجامعية والنقابات الأساسية للقطاع للتحضير للدخول في تحركات جهوزية ووطنية من أجل مساندة أعوان نقل تونس في خلاص الأجور والمنح والدفاع عن عمومية مؤسسات قطاع النقل وتطبيق كل اتفاقيات الممضاة مع سلطة الإشراف.
وشهدت العاصمة التونسية إضرابًا لحركة وسائل النقل بدعوة من الجامعة العامة للنقل التي تطالب بصرف الرواتب ومنح المكافآت إضافة إلى شروط مطلبية أخرى.
وشل الإضراب العاصمة بعد توقف حركة المترو والحافلات وذلك في أحدث تصعيد من الاتحاد العام التونسي للشغل ضد حكومة الرئيس قيس سعيد على خلفية إجراءاته السياسية وإنفراده بالسلطة ليعطل الإضراب مرافق الحياة العامة وتسبب في اختناقات مرورية عديدة.
وأقر اتحاد الشغل الذي يضم أكثر من مليون عضو الأسبوع الماضي إضرابًا ليومين لعمال النقل الجوي والبري والبحري في 25 و26 يناير احتجاجًا على تهميش الحكومة للشركات العامة.
موضوعات تهمك:
