المحتويات
تعرف علي اهم خمس اسماء لخلافة تيريزا ماي
بعد رفض مجلس العموم البريطاني، اتفاقية البريكست للمرة الثالثة، وفشل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في اقناع نواب مجلس العموم بالاتفاق، وايضا فشل تيريزا ماي في الحصول علي امتيازات جديدة من الأتحاد الأوروبي، للوصول إلي اتفاقية ترضي جميع الأطراف.
تعالت الأصوات داخل مجلس العموم البريطاني، وفي الأوساط السياسية وفي الشارع الأنجليزي ايضا، بضرورة تنحي رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن رئاسة الحكومة وعن زعامتها لحزب المحافظين، وضرورة اجراء انتخابات نيابية مبكرة.
والسؤال الذي يطرح نفسة من يصلح لخلافة تريزا ماي في رئاسة الحكومة البريطانية وزعامة حزب المحافظين؟، حيث تتداول داخل الاوساط السياسية وبمجلس العموم خمسة اسماء هي الابرز لخلافة تيريزا ماي، فما مقومات كل من تلك الاسماء لخلافة ماي في هذا الوقت الحرج؟
نتعرف معا عل اهم تلك الاسماء الخمس التي تتداول بالاوساط السياسية:
ساجد جاويد المسلم الذي لا يمارس الاسلام
جاويد من مؤيدي حزب المحافظين من ثمانينات القرن الماضي، وكان أول مرة يشارك في مؤتمر حزب المحافظين، كان عهد مارجريت تاتشر مقبل على نهايته، وفي عام 2010، تم انتخابه لأول مرة، نائباً عن روشديل التابعة لمدينة مانشستر، ومنذ ذلك الحين حقق تقدماً سريعاً.
ولد جاويد في روشديل، بمدينة مانشستر شمالي غرب إنجلترا،ويبلغ من العمر 48 عاما، لأبوين باكستانيين. هاجر والده إلى المملكة المتحدة عندما كان في الـ17 من عمره بحثاً عن عمل.
مرت مسيرته المهنية بشكل جيد، ومع بلوغه سن الـ 25، أصبح نائبًا لمدير بنك” تشيس مانهاتن”، وبعد ذلك انتقل إلى “دويتشه بنك” ليعمل مديراً إدارياً قبل أن يغادر في صيف عام 2009 للتركيز على مهنة السياسة.
ومن المعروف عن جاويد من المعجبين بمارغريت تاتشر منذ سن الحادية عشرة، ودرس السياسة والاقتصاد في جامعة إكستر ومنها اتضح توجهه المهني.
وزير خارجية بريطانيا السابق بوريس جونسون
بعد اعلانه انه من مؤيدي خطة تيريزا ماي الخروج من الاتحاد الاوروبي، فاجئ الجميع بتراجعة واعلن انه لا يستطيع الاستمرار في دعم خطة رئيسة الوزراء.
وقد اعلن بوريس جونسون استقالته من منصب وزير الخارجية في شهر يوليو من العام الماضي 2018 .
وقد سارعت ماي بأنتقاد جونسون ووصفته بأنه ضعيف لا يقدر علي التفاوض، عندما كان، وقالت إن كل ما حصل عليه في مفاوضاته مع الألمان هو رشاشات مياه، ومنعته من استعمالها في مواجهة المتظاهرين خلال الاحتجاجات.
و في خطاب استقالته اكد جونسون “إن مقترحات ماي الخاصة بالتجارة بعد تنفيذ اتفاقية البريكست، ستجعل من بريطانيا مستعمرة للاتحاد الأوروبي”.
يدء جونسون حياته بلعمل في مجال الصحافة حيث عمل صحفيا، في ديلي تلغراف، ثم أصبح مراسلها للاتحاد الأوروبي، ونائبا للمدير، قبل أن يصبح مديرا لصحيفة سبيكتيتور، عام 1991 ،وقد درس جونسون الآداب القديمة في جامعة أوكسفورد، وانتخب رئيسا لاتحاد الطلبة عام 1984 .
ومنحته مسيرته الصحفية شهرة و مكانة اجتماعية، يسرت له الدخول والعمل في المجال السياسي، لينتخب عام 2001 نائبا في مجلس العموم، عن حزب المحافظين.
كان قد عين عام 2004 وزيرا للدولة مكلفا بالفنون، واضطر إلى الاستقالة، بعد كشف فضيحة علاقته الغرامية مع بترونيلا وايت، ولكنه عاد إلى الحكومة عام 2005، في منصب وزير للدولة مكلف بالتربية.
وبعكس ما وصفته تيريزا ماي بأنه ضعيف، استطاع أن يواجه العواصف التي اعترضت طريق مسيرته المهنية بفضل بلاغته الكبيرة، وقدرته على اللعب بالكلمات وتغيير المواقف الحرجة والصعبة لصالحه في كل مرة.
هل يلعب رجل الاقتصاد ماثيو هانكوك دورا هام في تاريخ بريطانيا
من اهم ما قدم للحكومة البريطانية ساعد هانكوك الحكومة في تطوير سياسة الحد الأدنى للأجور، في مارس 2013، كان قد انتخب في عام 2010 عضوا في البرلمان عن ويست سافولك عام 2010 ، ثم شغل عدة مناصب وزارية منذ عام 2013 في حكومتي ديفيد كاميرون وتيريزا ماي.
كان قد عين كوزير للخارجية في مجال الثقافة والإعلام والرياضة في يناير 2018.
وفي يوليو 2018، عُين وزيرا للدولة للرعاية الصحية والاجتماعية.
و ماثيو هانكوك (مواليد 1978) درس الاقتصاد في جامعة اوكسفورد ،وبدء حياته العمليه، ببنك انجلترا، ثم أصبح مستشاراً اقتصادياً. وينحدر من أسرة ثرية لديها شركة للبرمجيات.
جيرمي هانت صاحب حقيبتي الصحة والخارجية في حكومة ماي
يعد هانت صاحب الرقم القياسي في مدة تولي منصب وزير الصحة في تاريخ هيئة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، قبل تولية منصب وزير الخارجية، وهو حليف مقرب لتيريزا ماي.
كان بوريس جونسون ينظر إلى وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت (52 عاماً) على أنه متردد بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنه كان ضمن الأشخاص الذين دعموا موقف ديفيد كاميرون خلال استفتاء عام 2016.
من هو دومينيك راب؟
ينحدر من أب يهودي هاجر من التشيك هربا من النازية عام 1938، م انتخاب دومينيك راب، 44 عامًا، لعضوية البرلمان عام 2010 وخدم في مناصب وزارية مختلفة.
تربى دومينيك راب على يد والدته الكاثوليكية في انجلترا. حيث تفوق في دراسته منذ صغره حتى حصوله على درجة الماجستير في القانون من جامعة كامبريدج.
وواصل العمل في شركة Linklaters للمحاماة، حيث عمل في تمويل المشاريع ، والتقاضي الدولي وقانون المنافسة، قبل أن يصبح عضواً في البرلمان.
كان قد تزعم راب حملة من أجل استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل الاستفتاء الفعلي عام 2016.
ثم عمل في مكتب الخارجية والكومنولث في يناير 2018 ، ثم وزير للإسكان في حكومة ماي، ثم وزير للعدل والحريات المدنية عام 2017.
ثم ععين وزيراً لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من يوليو 2018 وحتي نوفمبر 2018.
تيريزا ماي تتقدم بطلب تمديد مهلة بريكست
عذراً التعليقات مغلقة