يبدأ وزير الخارجية الألماني جهود وساطة بين اليونان وتركيا, كمحاولة منه لاحتواء التوتر بين الطرفين وعدم تحوله لمواجهة عسكرية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردغان مستبقاً الوساطة الألمانية, إن تركيا “لن تتراجع” متهماً اليونان بنشر الفوضى بالمتوسط.
ويتوجه وزير الخارجية الألماني إلى أثينا الثلاثاء (25 آب/أغسطس 2020) ثم إلى أنقرة بهدف تخفيف التوتر الذي أحدث أزمة إقليمية عقب تنقيب تركيا منفردة عن النفط والغاز شرق المتوسط .
كما أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستوفر برغر أن “هذه الجهود (الوساطة) ضرورية” للتهدئة و”إيجاد حل للتوترات”.
ورداً على سؤال زيارة الوزير الألماني لأثينا خلال مؤتمر صحافي الاثنين، قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس إن أي مبادرة تتخذها ألمانيا، بصفتها قوة عظمى في أوروبا، “ستكون ذات أهمية خاصة”. وتابع “لكن يجب أن يكون محاوروها موثوقين. يجب أن تثبت تركيا مصداقيتها”.
ويعتبر اكتشاف حقول كبيرة من الغاز شرق البحر المتوسط في السنوات الأخيرة, هو السبب الأساسي وراء التوتر بين أنقرة وأثينا اللتين تتنازعان على بعض المناطق البحرية, وقد أدى اصطدام سفينة يونانية وسفينة تركية الأسبوع الماضي في منطقة تطالب بها أثينا إلى تصاعد التوتر بين الدولتين, وعملت أنقرة على نشر سفن حربية وفقاً لمصدر عسكري يوناني.
