تركيا تخشى انتقام “تيجراي” لبيعها طائرات مسيرة لحكومة إثيوبيا

محمد جابر19 يناير 2022آخر تحديث :
تركيا
LEFKOSA, TURKISH REPUBLIC OF NORTHERN CYPRUS - DECEMBER 16: The first Turkish military drone lands at Gecitkale Airport in the eastern coastal city of Magusa (Famagusta) in Turkish Republic of Northern Cyprus (TRNC) on December 16, 2019. Bayraktar TB2 armed unmanned aerial vehicles, stationed at Naval Air Base Command in Turkey's Aegean district of Dalaman, landed in TRNC at 10 a.m. (0700GMT) following a green light from the government of the country. ( Muhammed Enes Yıldırım - Anadolu Agency )

ذكرت تقارير صحافية أن تركيا لديها مخاوف أمنية عديدة، بعد أن باعت طائرات مسيرة إلى الجيش الإثيوبي ويستخدمها الأخير في حربه ضد جبهة تحرير تيغراي.

وقالت صحيفة زمان التركية أن أنقرة لديها مخاوف أمنية دفعتها لنقل سفارتها في إثيوبيا إلى كينيا وذلك بسبب مخاوف من استهدافها بعد أن باعت الطائرات المسيرة المسلحة إلى أديس أبابا.

ونقلت الصحيفة عن موقع تي 24 التركي قوله أن تركيا أصبحت هدفا بسبب طائرات بدون طيار لإثيوبيا اضطرت إلى نقل أنشطة سفارتها إلى دولة كينيا المجاورة بعد تقييم تهديدات بهذا الصدد.

وأشير في هذا الصدد إلى أن إثيوبيا حصلت على طائرات بدون طيار من تركيا وإيران والإمارات مما غير مسار الحرب الأهلية لصالح القوات الحكومية، ورصدت أن السفارة في تركيا كانت داعت في 25 نوفمبر 2020 مع تجدد المواجهات بين قوات تيجراي والحكومة إلى إجلاء رعاياها برحلات جوية منتظمة.

وأشارت الصحيفة إلى ان تركيا لم تعلن رسميا بيع الطائرات إلى إثيوبيا مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الأشهر الست الماضية شهدت زيارتين لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد إلى تركيا ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ولفتت إل تصريحات كان أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب زيارته إلى أنجولا ونيجيريا وتوجو في أكتوبر الماضي تحدث فيها عن تزايد شعبية الطائرات المسيرة التي تنتجها بلاده داخل القارة السمراء وقال بهذا الصدد أينما ذهبت في إفريقيا فإن الجميع سيسألون عن الطائرات المسيرة.

موضوعات تهمك:

انفجار خط النفط جنوب تركيا “فيديو وصور”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة