بيان ورشة الوحدة الوطنية حول مبادرة الخطيب

الساعة 257 فبراير 2013آخر تحديث :
بيان ورشة الوحدة الوطنية حول مبادرة الخطيب

أصدر رئيس الائتلاف الوطني السوري الأستاذ أحمد معاذ الخطيب مبادرة سياسية عرض فيها بدء حوار مع ممثلين للنظام بشرطين هما: إطلاق سراح 160 ألفا من المعتقلين في سجون السلطة، وإصدار وتجديد جوازات سفر للسوريين في الخارج.

وعلى الرغم من أهمية المبادرة كبادرة حسن نية أمام المجتمع الدولي الذي يساهم بمواقفه في زيادة معاناة السوريين، فإن المبادرة خرجت بشكل فردي وما زالت بحاجة لمزيد من الدراسة والبحث للتقدم بالاتساق مع مطالب الثوار ومنسجمة مع طرح مبادرة سياسية متكاملة تحمل حلولا واقعية لإسقاط النظام وإدارة المرحلة الانتقالية. بالإضافة للعمل على مسار معالجة آثار الحرب المدمرة التي يخوضها الحكم الغاشم على سوريا وشعبها.

إننا ندعو الائتلاف الوطني للاستفادة من كل إمكانيات وكفاءات السوريين وخصوصا ورشة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية والتي أثبتت كفاءتها في استشراف المستقبل وتحديد التحديات ووضع الحلول، سعيا لطرح مبادرة سياسية متكاملة تتضمن حلول تفاوضية لبدء المرحلة الانتقالية وتساهم في تعجيل إسقاط النظام والتخفيف من معاناة الشعب السوري الذي يعاني الأمرين من حرب النظام ومن قسوة النزوح والتهجير.

كما أننا ندعو للحفاظ على وحدة المعارضة وصيانة الائتلاف من العمل الفردي والغير مدروس، ومزايدات ومراهقات بعض أعضاء المجلس الوطني، فدماء الشعب السوري ليست حقل تجارب وتدريبات سياسية، وخصوصا وأن التعامل مع مبادرة الشيخ معاذ بانتهازية ومناكفة لا يتناسب مع الحرص الوطني. كما أظهرت بعض الشخصيات تسرعها في السعي لهدم وحدة المعارضة لأسباب شخصية.

والمجد والخلود لرسالة أمتنا وشهدائها

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة