بعد رحيل انجيلا ميركل أي من الأسماء العشرة ستسطع في سماء ألمانيا السياسية 2019

أشرف السعدني21 ديسمبر 2018آخر تحديث :
بعد رحيل انجيلا ميركل أي من الأسماء العشرة ستسطع في سماء ألمانيا السياسية 2019

بعد رحيل انجيلا ميركل أي من الأسماء العشرة ستسطع في سماء المانيا السياسية 2019..

1- أنجريت كرامب كارنباور: هل تتبع خطى ميركل؟
أمرأة تحمل اسم صعب النطق مهمة جديدة، تتمثل في النهوض بالحزب المسيحي المنقسم من الداخل و العمل علي ايجاد

صيغة تتناسب مع كل من الجناح المعتدل و المحافظ، وفي حالة نجاحها فقط، حينها تكون أرسلت لأنجيلا ميركل طوق الحياة،

لتتمكن من إكمال ولايتها الأخيرة كمستشارة في أمان.

 

2- روبرت هابيك: تحويل حزب الخضر إلى حزب للشعب

سيبدأ حزب الخضر عام 2019 كثاني أكثر الأحزاب شعبية في ألمانيا، حيث لايوجد أحد من الجيل الجديد من سياسيين الخضر الناجحين، يتمتع بالمواصفات التي يتمتع بها زعيم الحزب روبرت هابيك، فهو ينتمي للتوجه الواقعي، و يمتلك الكاريزما.

وجدير بالذكر أن هابيك لعب دوراً رئيسياً في تحالف حزب الخضر مع حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ولاية شليسفيج هولشتاين.

3- ميشائيل كريتشمر: حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي في ولاية سكسونيا

تعد انتخابات ساكسونيا من الأنتخابات المهمة المقرر إجراؤها في عام 2019، ومنذ سقوط الجدار العازل وولاية سكسونيا تعد معقل حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، ومنذ عام 1990، وعلى التوالي كان رئيس الوزراء يخرج من المسيحيين الديمقراطيون. لكن أستطلاعات الرأي كشفت إلى أن نسبة فوز حزب رئيس الوزراء كريتشمر حالياً تبلغ 30 في المئة فقط. وقد تطال الخسائر الكبيرة في ولاية سكسونيا المستشارة ميركل أيضاً.

4- كيفن كونيرت: هل يفوز معسكره ضد الائتلاف الكبير؟
هناك العديد من الاشتراكيين الديموقراطيين، غير راضين عن استمرار وجود الائتلاف الكبير. وفي الاستطلاعات، بلغ الحزب الاشتراكي الديموقراطي مستوىً منخفضاً. وبحلول نهاية عام 2019 على أبعد تقدير، يريد الحزب الاشتراكي الديمقراطي اتخاذ قرار بشأن استمرار الائتلاف. لذلك سوف يُسمع الكثير عن الرئيس غير الرسمي للحركة المعارضة No-GroKo ، كيفن كونيرت.

 

5- كريستيان ليندنر: انتخابات جديدة أم ائتلاف جامايكا؟

إذا خرج الحزب الاشتراكي الديمقراطي من الحكومة، فإن السؤال المطروح هو: هل ستجري انتخابات جديدة أم ائتلاف جامايكا؟.

ففي نهاية عام 2017، أجرى ليندنر المفاوضات مع الخضر والاتحاد ، لكن زعيم الحزب الديمقراطي الحر قد أشار إلى أنه سيكون مستعدا للتفاوض مرة أخرى حول ائتلاف جامايكا – شريطة عدم وجود ميركل كمستشارة.

6- بودو راميلو: هل يصمد رئيس الوزراء من اليسار؟

في تورينجن، سيتم انتخاب برلمان ولاية اتحادي جديد في أكتوبر 2019، ويوجد حالياً حكم ائتلاف أحمر ـ أحمر مع رئيس الوزراء الوحيد من اليسار، “بودو راميلو” لكن فهل سيصمد رئيس الوزراء البالغ من العمر 62 عاماً وحزبه ضد حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب البديل من أجل ألمانيا، في الحصول على أغلبية يسارية ؟.

 

7- فرانك فالتر شتاينماير: هل يلعب دور الوسيط مرة أخرى؟

منصب الرئيس الألماني عادة ما يكون، منصباً وجاهيا و أهميتة قليلة بالنسبة للسياسة في الجمهورية الاتحادية. لكن هناك استثناء واحد، وهذا يتمثل في حالة وجود مشاكل في تشكيل الحكومة الاتحادية، إذ يأخذ الرئيس الاتحادي دور الوسيط. وقد قام شتاينماير بهذا الدور في عام 2017. وإذا ما تم حل الائتلاف الكبير في عام 2019، فسيتعين على وزير الخارجية السابق التدخل مرة أخرى.

8- يورج أوربان: نجاح الحزب اليميني في ولاية ساكسونيا

تفوق حزب الخضر في الآونة الأخيرة على حزب “البديل من أجل ألمانيا” في استطلاعات الرأي في جميع أنحاء البلاد.

غير أن الشعبيين اليمينيين في ألمانيا الشرقية يتقدمون بنسبة 20 في المائة وأكثر، وإن تمكن حزب البديل من أن يصبح القوة الأولى في الولاية الفيدرالية الأكثر ازدحاما بالسكان، فإن ذلك لن يكون نجاحاً كبيرا لرئيس حزب البديل من أجل ألمانيا، يورج أوربان فحسب، وإنما للحزب أيضاً.

9- مانفريد فيبر: هل سيرأس الألماني لجنة المفوضية الأوروبية؟

مانفريد فيبر المنحدر من ولاية بايرن والبالغ من العمر 46 عاماً، فهو ليس فقط رئيس لحزب الشعب الأوروبي، وهو تحالف الأحزاب المحافظة في البرلمان الأوروبي والرجل المعتدل من حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي بل هو أيضا المرشح الرئيسي من حزب الشعب الأوروبي لمنصب رئيس اللجنة في انتخابات المفوضية الأوروبية، وبالتالي فهو المرشح المفضل في السباق لخلافة جان كلود يونكر. وقد يكون أول ألماني يتولى المنصب منذ عام 1967.

10- باول تسيمياك: هل ينجح في تغيير مسار الاتحاد؟

من خلال الأمين العام الجديد، يضرب حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي العديد من العصافير بحجر واحد: الحزب يعيد تجديد نفسه، ويُظهر نفسه منفتحاً على المهاجرين، وفي الوقت نفسه يمنح للجناح المحافظ قائداً متفهماً.
حيث يعد تسيمياك الرجل المولود في بولندا والبالغ من العمر 33 عاماً، يعرف كيف يظهر نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث يعجب به الناخب الألماني من المحافظين .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة