بالسلاح يفرضون تقسيم الأقصى: وبالتنديد نرد عليهم!

محمود زين الدين31 مايو 2022آخر تحديث :
الأقصى

استطاع الصهاينة بالسلاح فرض تقسيم زماني بالمسجد الأقصى، فهم يقتحمونه يوميا وفي ساعات محددة، ولم يبق سوى إعلان التقسيم رسميا!
آلاف الجنود المدججين بالسلاح ووفق خطة موضوعة مسبقا، طردوا المرابطين من ساحة باب العامود ليؤمنوا للمستوطنين اليهود تنفيذ مسيرة الأعلام الصهيونية.
ثمة قرار متخذ بفرض تقسيم المسجد الأقصى، وخارطة طريق لتنفيذه، وقوة وسلاح لتنفيذ تلك الخارطة، وهناك استعداد لاستخدام السلاح وتوجيهه لصدور الفلسطينيين لضمان تنفيذ المخطط.
* * *

بقلم: عبدالله المجالي
تحولت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، آلاف من جنود وشرطة الاحتلال تم تجنيدهم من قبل حكومة الاحتلال لضمان فرض الأجندة التهويدية على القدس والمسجد الأقصى.
آلاف الجنود المدججين بالسلاح، ووفق خطة موضوعة مسبقا، قاموا بطرد المرابطين من ساحة باب العامود ليؤمنوا للمستوطنين اليهود تنفيذ مسيرة الأعلام الصهيونية.
ولولاهم لما تجرأ مستوطن واحد على الاقتراب من ساحة باب العامود، بل لما تجرأوا على الاقتراب من أسوار البلدة القديمة.
ذات السلاح أمّن اقتحام أكثر من ألف مستوطن للمسجد الأقصى المبارك، حيث مارسوا طقوسهم التلمودية بشكل علني أمام قبة الصخرة المشرفة، ولولا تلك القوة والسلاح لما تجرأ مستوطن واحد على اقتحام المسجد المبارك.
هناك قرار متخذ بفرض تقسيم المسجد الأقصى، وهناك خارطة طريق لتنفيذ ذلك، وهناك قوة وسلاح لتنفيذ تلك الخارطة، وهناك استعداد لاستخدام ذلك السلاح وتوجيهه لصدور الفلسطينيين لضمان تنفيذ المخطط.
نقول وبكل أسى، لقد استطاع الصهاينة بواسطة سلاحهم فرض تقسيم زماني في المسجد الأقصى، فهم يقتحمون الأقصى يوميا وفي ساعات محددة، ولم يبق سوى إعلان التقسيم رسميا!
فماذا قدمنا لمواجهة ذلك المخطط سوى التنديد والاستنكار؟!
* عبد الله المجالي كاتب صحفي أردني
المصدر: السبيل – عمان

موضوعات تهمك:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة