ناشطون أمريكيون يشنون حملة على اللوبي الصهيوني
في تحذير لها هاجم نشطاء مناهضون للوبي الصهيوني في واشنطن، ممارسات اللوبي بحق الأمريكيين، خاصة في ظل السياسات الأمريكية اليمينية.
وشن النشطاء الهجوم في صفتحهم “Exposing Treason in America 2″، المختصة بفضح الخيانة داخل السياسة الأمريكية، على اللوبي الإسرائيلي الفاشي في الولايات المتحدة على حد وصفهم.
وأضاف النشطاء أن هذا اللوبي يقتل الأمريكيين بالفقر والديون، ونقص الرعاية الصحية، ويتسببون في إرسال أبناء الأمريكيين للقتال والقتل من أجل مصالح إسرائيل، مذكرين بحادثة الهجوم الأمريكية يو اس اس ليبرتي والذي نفذه الجيش الإسرائيلي عام 1967، وحرب العراق عام 2003 وغيرها.
وأشار النشطاء إلى أن اللوبي الصهيوني يحرض على الكراهية، والعداء للمسلمين داخل أمريكا من خلال مروجي الإسلاموفوبيا، وفي الوقت ذاته تدعم وتغذي الكراهية في الشرق الأوسط من خلال ما تقدمه حكومة الولايات المتحدة من داعم للجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية.
وأوضح أن الإسرائيليين يزرعون بذور الحرب التي لا نهاية لها، ويتم ذبح الشعوب الشرق أوسطية، بدعم أمريكي، حتى تسود إسرائيل الكبرى في الشرق الأوسط، وتتمكن بعدها من الهيمنة واستعباد الأمريكيين.
ولفتوا إلى أن رفض الوطنيون الأمريكيون دعم اللوبي الإسرائيلي الفاشي، يرعضهم لحملة من التشويه والترهيب، مشيرين إلى أنهم يغتصبون الأمريكيات ويتاجرون بالأطفال، ويستخدمون الجواسيس ضد الولايات المتحدة، مذكرين أيضا بإبشتاين وينشتاين، أحد أهم أعضاء اللوبي الصهيوني.
كما ذكر الناشطون أديلسون الذي أعلن ندمه عن الخدمة بالجيش الأمريكي وتمنى لو كان قد خدم في جيش الفصل العنصري الإسرائيلي، متفاخرا بالجيش الإرهابي الذي يعيش على ضرائب الأمريكيين وذبح الشعوب وسرقة أراضيهم.
حملات لإسكات منتقدي إسرائيل
وذكر الناشطون أن حملة من الممولين يقدمون الأموال لمؤسسات صهيونية، مثل مؤسسة سارة سكايف ومؤسسة عائلة شيلدون أديلسون، ومؤسسة ليندي وهاري برادلي، من أجل إسكات منتقدي إسرائيل، ونشر فكرة أن انتقاد إسرائيل يعد معاداة للسامية، والتجسس على النشطاء المؤيدين لفلسطين وتوجيه اتهامات لهم بدعم الإرهاب.
وتعمل تلك المؤسسات على صناعة الإسلاموفوبيا، وصناعة رد الفعل العكسري، عاملين على تشويه صورة العرب والمسلمين باعتبارهم شياطين، لإضفاء الشرعية على الحروب التي تخوضها إسرائيل والولايات المتحدة.
ووفق تقديرات النشطاء فإن العدالة الضريبية، تؤكد توفير لتلك المنظمات 840 مليون دولار إلى 1.4 مليار، من ضرائب الدخل العام.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة