الفلسطينيون والانتخابات الصهيونية: “المفاضلة بين البيبسي والكوكا كولا”

سلمى المهندس5 نوفمبر 2022آخر تحديث :
الفلسطينيون

تجاهل الفلسطينيون الانتخابات الإسرائيلية، التي يرونها لن تغير الكثير في وضعهم وأنها أشبه بالمفاضلة بين “البيبسي والكوكا كولا” بحسب تشبه وكالة فرانس برس.

ونقلت الوكالة عن محمد الهندي من قطاع غزة وعمره 27 عامًا ومتخرج من كلية إدارة الأعمال ويبحث عن وظيفة، أن متابعة الانتخابات تكرار ممل لنفس السيناريو، مشيرًا إلى أنه ما يهم المحتل هو أمنه.

وكما كان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه وصف الفارق بين نتنياهو ولابيد بأنه كالفرق بين بيبسي وكوكا كولا، كذلك قالت المحللة الفلسطينية نور عودة أنها فيما يتعلق بالسياسات فإنهم يتصرفون جميعًا بالشكل نفسه لإنهم جميعًا يستجيبون للرأي العام اليميني المتطرف.

وأكدت عودة أن الوحشية الموجهة ضد الفلسطينيين ستتفاقم حيث أعرب بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير عن رغبتهما في أن يكونا جزءًا من الحكومة وهما متطرفان يمينيان انتخبا الثلاثاء لشغل مقعدين في الكنيست معروفان بتحريضهما ضد الفلسطينيين.

ونقلت الوكالة عن أحمد السعدي من وسط رام الله وعمره 31 عامًا، قوله أنه على الأقل بعد رحيل لابيد يمكن التوقف عن التظاهر بأن الإسرائيليين مهتمون بالسلام.

ويضيف الشاب الذي يبيع الخضار في السوق، أنه ربما سيرى العالم أن نتنياهو ليس استثناء لكنه يمثل مشاعر الإسرائيليين الحقيقية غير المهتمين بالسلام.

ويخشى سهيل محمد وهو عامل بناء من غزة عمره 54 عامًا، أن يلغي نتنياهو واليمين تصاريح العمال من غزة، حيث قد حصل مؤخرًا على تصريح يتيح له الحصول على راتب أعلى بكثير من المتاح داخل القطاع الذي يعاني سكانه من الفقر.

وأضاف “بالكاد حصلت على تصريح منحني الأمل وعائلتي في حياة أفضل”.

كان رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي حكم فترات طويلة بين 1996 و1999 ثم بين 2009 و2021، فاز في الانتخابات التشريعية الخامسة خلال ثلاث سنوات ومحرزًا مع حلفائه المتدينين المتشددين واليمينيين المتطرفين كتلة من 64 نائبًا في البرلمان مقابل 51 لتيار لابيد.

ونتنياهو لديه توجه يميني متطرف حيث تزايدت في حكمه المستوطنات الصهيونية، وأبرمت اتفاقيات تطبيع مع دول عربية، اعتبرت كخيانة للفلسطينيين، مع تزايد الحروب التي يشنها على القطاع يريق من خلالها دماء الأبرياء ويدمر منازلهم.

موضوعات تهمك:

الانتخابات الإسرائيلية: الفاشية بدعم عالمي… وعربي؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة