الضابط محمد عويس الخائن: تفاصيل الحقيقة والمسلسل وصور لأول مرة

رحاب علي25 أبريل 2021آخر تحديث :
الضابط محمد عويس

تصدر البحث خلال الوقت الماضي عن الضابط محمد عويس أحد الضباط الذي شاركوا في اغتيال المقدم في قطاع الأمن الوطني محمد مبروك في عام 2013، والذي كان مسؤولا عن ملف الإخوان المسلمين في القطاع، وشارك في صناعة قضية التخابر التي ادين فيها الرئيس السابق محمد مرسي وحكم عليه فيها بالإعدام.

واصبح اسم الضابط محمد عويس محل بحثا على محركات البحث بعد ظهوره في حلقات مسلسل الاختيار 2، حيث ظهر لأول مرة في نهاية الحلقة الحادية عشر، حيث بدا يحاول تمثيل الحزن في جنازة الضابط محمد مبروك الذي قتل على يده، قبل أن تتوالى الأحداث ويتم اكتشاف أنه شارك في عملية اغتياله وسهل ذلك من خلال تسريب معلومات عن تحركاته وأرقام لوحات سيارته وشكلها ومعلومات حول عنوان بيته.

الضابط محمد عويس وأول صورة له حاليا

وقد وضع في نهاية الحلقة الثانية عشر أول صورة ظهر فيها الضابط عويس على حالته التي هي عليه حاليا، وهو المحكوم عليه بالإعدام بسبب إرشاده للإرهابيين عن خط سير المقدم محمد مبروك.

وقد ألقى الضابط زكريا الذي يؤدي دوره الممثل كريم عبدالعزيز في الحلقة الثالثة عشر القبض على الضابط محمد عويس الذي يلعب دوره في اغتيال المقدم محمد مبروك الذي يلعب دوره الفنان إياد نصار.

الضابط محمد عويس
الضابط محمد مبروك على اليسار، إياد نصر على اليمين يؤدي دوره في مسلسل الاختيار 2

ووفقا لملفات القضية التي اتهم فيها الضابط محمد عويس حقيقة، فإن رئيس نيابة أمن الدول العليا وصف خلال مرافعته المتهم الثالث والأربعين محمد محمد عويس ضابط المرور السابق بأنه خان القسم والوطن وأمد الجماعة الإرهابية بملعومات عن عدد من سيارات الضباط ومن بينها سيارة الشهيد مبروك.

وقد تحدثت النيابة خلال مرافعتها عن مسؤول التدريب واثنين أسسا خلية كتائب الفرقان التابعة للتنظيم أما عن التدريب البدني فقد تبناه المتهم الهارب وائل عبدالسلام الذي نشأ في المحلة الكبرى واعتقل وعقب خروجه من السجن متوجها إلى سيناء وتولى تدريب أعضاء أنصار بيت المقدس.

وقد ألقي القبض على من أرشدوا عن الضابط محمد عويس بعد أربعة أيام فقط من اغتيال مبروك، في مدينة قها بالقليوبية، وهي العملية التي قتل فيها رائد بالقوات الخاصة يدعى أحمد سمير الكبير بالإضافة إلى ضبط عدد من الإرهابيين أبرزهم محمد بكري هارون ومحمد علي عفيفي ومحمد فتحي الشاذلي وأحمد عزت شعبان، وهم تكفيريين شديدي الخطورة منتمين لأنصار بيت المقدس ليدلوا لاحقا باعترافات تفصيلية عن بداية اعتناقهم الفكر الجهادي ومشاركتهم في اعتصام رابعة ثم الانخراط في تنفيذ عمليات مخطط لها مسبقا من بينها اغتيال محمد مبروك.

وقد اعترف الإرهابيون على اسم الضابط محمد عويس خلال التحقيق معهم، وقد ذكر عدد من منفذي اغتيال مبروك دور عويس الذي تمثل في تسريب بياناته لهم وعنوان منزله فضلا، عن منحهم برنامج وتطبيق للوصول إلى الهواتف الأرضية وبيانات وأرقم عدد من الضباط لاستهدافهم، مقابل شيك قيمته مليوني جنيه حصلوا عليه من الإرهابي أحمد عزت شعبان.

وفي نهاية الحلقة الثالثة عشر ظهر الإرهابي الضابط محمد عويس وهو يرتدي بدلة الاعدام الحمراء وقد بدا مهملا،  وقد ترك لحيته لكي تكبر بشكل غير طبيعي، بينما كتبوا على الصورة “الخائن: محمد عويس محكوم عليه بالإعدام في القضية رقم 25 لسنة 2014 جنايات أمن الدولة العليا”.

الضابط محمد عويس

الضابط محمد عويس يقتل القتيل ويمشي في جنازته

ووفقا لتحقيقات النيابة فإن المعلومات التي حصل عليها المحققون مع المعتقلين الأربعة، فقد تبين خط سير عويس المذكور صحيحا، مما أكد حديث الإرهابيين، وتم القبض عليه بمعرفة ضباط الأمن الوطني داخل أحد المقرات الأمنية، وقد اعترف بالتفصيل عن خيانته لصديقه وإمداد الإرهابيين بمعلومات لإغتياله.

تمت إحالته للنيابة العامة التي حققته معه ثم أحالته مع 207 آخرين من المتهمين لمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، والتي قررت الحكم عليه بالإعدام شنقا وهو الحكم الذي لم يتم تنفيذه حيث لا يزال أمامه الطعن المقدم من قبله للمحكمة.

واهتم مئات المعلقين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالضابط الخائن، الذين هاجموه وهاجموا الخيانة وما قام به، بينما طالبوا بتوقيع أقصى عقوبة ضد الخائن على حد قولهم، في وقت ذكر البعض الجملة الشعبية الشهيرة: “يقتل القتيل ويمشي في جنازته”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها الضابط محمد عويس وهو يؤدي صلاة الجنازة على الراحل محمد مبروك عقب اغتياله، وقد ظهر وهو يقف في الصفوف الأولى داخل إحدى المساجد حيث جثمان مبروك.

الضابط محمد عويس

موضوعات تهمك:

عمر القاضي الشهيد تفاصيل ظهوره في الاختيار وتعريف به

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة