الرضاعة الطبيعية.. مكونات حليب الأم وفوائده للطفل والأم

محمد عوض11 أكتوبر 2018آخر تحديث :
الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية هي عملية تغذية الطفل المولود من الحليب الذي يتكون عن طريق ثدي الأم ولا تقتصر الرضاعة على الإنسان فقط بل هي عملية فطرية تتميز بها باقي الثدييات.

المحتويات

    مكونات حليب الأم

  1. 5% ماء.
  2. 7% كربوهيدرات.
  3. 4% دهون.
  4. 1% بروتينات.
  5. 5% أملاح وفيتامينات.

كذلك يحتوي حليب الأم على الأجسام المضادة التي تقوم بحماية الطفل من العديد من الأمراض ويتغير حليب الأم حسب احتياجات الطفل خاصة فترة ما بعد الولادة مباشرة وما بعد ذلك.

   فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

تنصح منظمة الصحة العالمية بأن يكون حليب الأم هو المصدر الوحيد والأساسي لتغذية الطفل خاصة في ال 6 شهور الأولي ثم إمداده بالغذاء الصلب تدريجيًا بالإضافة إلى الرضاعة حتى سن عام وذلك بسبب ما يلي:

  1. إمداد الطفل بكافة المواد الغذائية اللازمة لنموه الصحي.
  2. تقوية الجهاز المناعي للطفل.
  3. حماية الجهاز الهضمي من النزلات المعوية.
  4. حماية الطفل من الأمراض المعدية عن طريق الأجسام المضادة في اللبن.
  5. تقليل الإصابة بالأمراض السرطانية والمزمنة مقارنة بالأطفال الذين تم إرضاعهم صناعيًا.
  6. تطور ونمو القدرات الذهنية ومعدلات الذكاء لدى الطفل مقارنة بطرق الرضاعة الأخرى.

    فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

  1. إفراز هرمون الأوكسيتوسين مما يؤدي إلى تقلص الرحم بعد الولادة وتقليل عملية النزيف.
  2. يساعد الأم على فقد الوزن واستعادة وزنها الطبيعي ما قبل الحمل.
  3. تعمل الرضاعة على تقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
  4. تقليل فرصة الإصابة بالإكتئاب والإضطرابات النفسية والعصبية.
  5. وسيلة لمنع الحمل حيث يعمل على منع عملية التبويض ولكن لا يمكن الإعتماد عليها فقط.
  6. طريقة غير مكلفة وموفرة اقتصاديًا مقارنة بالحليب الصناعي.

    مشاكل الرضاعة الطبيعية

    1.تشققات حلمة الثدي:

تظهر تقرحات وتشقق الحلمة نتيجة حساسية الثدي بعد الولادة أو نتيجة الرضاعة الخاطئة للطفل ويتم وصف بعض المراهم الموضعية كتلك التي تحتوي على الاستيرويد steroids أو بعض المضادات الحيوية ومضادات الفطريات كذلك كمادات للثدي في ما بين فترات الرضاعة.

    2.احتقان الثدي:

يتغير لون الثدي إلى الأحمرويصبح صلبًا بعض الشئ وتصاب الأم أحيانًا بالحمى والعلاج الأمثل في هذه الحالة هو استمرار الرضاعة أو إفراغ الحليب من الثدي باستمرار لتخفيف حدة الإحتثان.

    3.التهاب الثدي:

عادة يكون بسبب عدوي بكتيرية ويُنصح باستمرار الرضاعة مع أخذا بعض المضادات الحيوية وفي كل الأحوال يجب استشارة الطبيب للوقوف على سبب المشكلة ومعالجتها.

 بقلم/ إسلام جبر

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة