الحق على.. الأفغان!

محمود زين الدين27 أغسطس 2021آخر تحديث :
الأفغان

الجدل داخل أمريكا حول أفغانستان يستحق المتابعة بذاته لأنه يجسد بالفعل حال إمبراطورية تتداعى.

«غطرسة الإمبراطورية» جعلتها تتصور أن قوتها العسكرية الغاشمة بإمكانها تحقيق ما لم تحققه إمبراطوريات أخرى!

من أهم مؤشرات سقوط الإمبراطوريات أن تظل النخبة ذاهلة عن نقاط ضعفها وما يجرى من استنزاف لإمكاناتها المادية والأدبية.

استخدم بايدن تعبيرا غاب عقدين عن الخطاب الأمريكي بينما يعرفه من قرأ التاريخ فهى أول مرة يقول فيها رئيس أمريكى إن أفغانستان “مقبرة الإمبراطوريات”.

برر بايدن الانسحاب بإلقاء اللوم على الأفغان وأنه لا يجوز أن يحارب جنوده ويموتون فى حرب «لا تريد القوات الأفغانية أن تخوضها بينما تعجز القيادات السياسية الأفغانية عن الاتحاد من أجل مصلحة بلادها».

* * *

بقلم: منار الشوربجي

1 85 2 79 3 36 4 12

* د. منار الشوربجي أستاذ العلوم السياسية المساعد، باحثة في الشأن الأمريكي.

المصدر| المصري اليوم

موضوعات تهمك:

أفغانستان التي لم يفهمها الأمريكيون ونخبهم

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة