وأفادت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، ليل الأحد، أن المساعدات التي تم توقيفها هي 100 ألف قناع طبي.

وفي بيانٍ لوزير الصحة التشيكي أكد مصادرة 680 ألف قناع واق للوجوه وآلاف أجهزة التنفس الاصطناعي من تجار تلاعبوا بالأسعار، ليتضح في وقت لاحق أن جزءً من هذه المعدات كانت مساعدات صينية متهجة إلى إيطاليا، التي أصبح يطلق عليها “مقبرة كورونا في العالم” لفداحة الخسائر التي لحقت بها من جراء الفيروس.

وبعدما ذكر مسؤولون في التشيك أن ضباط الجمارك بمدينة لوفوسيس، صادروا مئات الآلاف من الأقنعة، الذي اكتشف فيما بعد أن جزءً منها كانت مساعدات صينية مرسلة إلى إيطاليا، حاولت سلطة التشيك تدارك الأمر، حيث صرح متحدثها الرسمي أن التشيك تعمل مع الدولتين الأخريين، لضمان عدم خسارة إيطاليا أي جزء من المساعدات المقدمة لها.

وأضاف وزير الخارجية التشيكي إنه سيتم إرسال 100 ألف قناع طبي إلى إيطاليا من مخزون التشيك الخاص، في وقت تستمر به الشرطة في التحقيق بالقضية. ويوازي هذا الرقم عدد أقنعة الوجوه التي تمت مصادرتها في التشيك. وقال بيان الخارجية التشيكية إن الشحنة سيتم إرسالها قبل أن تنهي الشرطة تحقيقاتها “في ضوء الحاجة المتزايدة للإمدادات الطبية في إيطاليا”.

والجدير بالذكر أنه حتى صباح اليوم، الإثنين 23 مارس، أصاب الفيروس أكثر من 345 ألف شخص في العالم، ونجم عنه حوالي 15 ألف وفاة من المصابين، أغلبهم في البلدان المتضررة، إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى ما يزيد عن 99 ألفا.

اقرأ أيضًا:

حصاد الكورونا .. ملف 

إعلان حظر التجوال في العاصمة الهندية نيودلهي بسبب الكورونا

بعد بلوغها الـ 367 مصاب روسيا تأخذ الكورونا بجدية