البابا شنودة الثالث في ذكرى وفاته: هكذا تذكروه

محمد خالد17 مارس 2021آخر تحديث :
البابا شنودة

تصدر اسم البابا شنودة محرك البحث جوجل، وذلك في ذكرى وفاة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تأتي اليوم 17 مارس ذكرى وفاته التاسعة، والتي كانت في السابع عشر من مارس عام 2012 عن عمر ناهز 89 عاما، وقد دفن جثمانه بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وتذكر الآلاف من المواطنين المصريين الراحل البابا شنودة في ذكرى رحيله، وكتب عنه المئات على مواقع التواصل الاجتماعي يتذكرون محطات حياته وأفعاله الطيبة على مدار سنوات.

البابا شنودة نصير الوحدة الوطنية

البابا شنودة

كتب المئات يحتفون بذكرى وفاة الرجل ويتذكرون مواقفه التي وصفوها بالوطنية، بينما اعتبره الكثيرون نصير ما أسموه “الوحدة الوطنية”.

وكتبت الممثلة المصرية سيمون على حسابها الرسمي: “يحل اليوم الذكري التاسعة لرحيل البابا شنودة الراجل ألي حب مصر بجد. راجل حكيم وإنسان كان يمتلك قلب رحيم في زمن إنعدام الحكمة و مليئ بقساوة القلب”، بينما كتبت إحدى المعلقات: “كان راجل جميل الله يرحمه.. الزمن اللي احنا عايشينه مش بتاع الناس اللي زيه”.

بينما كتب آخر: “كان البابا شنوده زمان أب حنين قلبه كبير دمه خفيف أبو ضحكه جنان مليان بركه حب وخير مين يقدر ينساه يوم مين”، وكتبت معلقة أخرى: “يوم 17 مارس، ذكرى اتنين ف الفردوس ، البابا شنوده الثالث و ابونا فلتاؤس”، وكتب آخر: “تويتر كله مليان البابا شنودة وابونا فلتاؤس والبابا كيرلس وابونا فانوس وحاجه ف منتهي الروعه حقيقي”.

الباشا شنودة

البابا شنودة

يعد الراحل رمزا للوحدة الوطنية المصرية، وفقا لما وصفته تقارير إعلامية مصرية، أكدت أنه ترك إرثا من المواقف الجميلة والتاريخية والعلاقات الوطنية داخل وخارج مصر، موضحة أنه ولد في منزل بسيط في قرية سلام بمحافظة أسيوط، وأطلق عليه اسم نظير قبل أن يتحول اسمه فيما بعد إلى شنودة.

ولد الراحل في الثالث من أغسطس عام 1923، بمحافظة أسيوط وكتب قصائد شعرية وكان محررا في مجلة مدارس الأحد قبل أن يتم تعيينه رئيسا للتحرير، كتب خلال دراسته الكثير في المجالات خاصة بما يتعلق بالمرأة، كما سمح للعديد من السيدات بالكتابة وكان قد سمح لنبيلة ميخائيل يوسف بكتابة باب يسمى روائع العلم وكانت قد أصبحت على خلفيته امرأة عضوة في المجلس المالي منذ عام 1989.

كان البابا شنودة البابا رقم 117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما عين قبلها استاذا للتاريخ، وكان من ضمن الرافضين لاتفاق السادات مع الإسرائيليين “كامب ديفيد”، وهو ما كان سببا في سوء العلاقة بينه وبين السادات خاصة بما يتعلق بإفساح المجال للإسلاميين في المجال العام، معتبرا أن سبب الاعتداءات التي طالتهم كان سببها السادات.

أقام الراحل البابا شنودة الثالث العديد من العلاقات مع السياسين والشخصيات العامة في مصر وخارج مصر، كما يذكر له أنه كان أول بابا يقيم حفل إفطار في شهر رمضان المبارك لكبار الشخصيات العامة وفعاليات للمجتمع المصري بدءا من العام 1986.

موضوعات تهمك:

طارق البشري والأقباط: سر حب البابا شنودة وتقديره للعلامة الراحل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة